«في طوق السيدات» ثاني أغلى عمل بمزاد هندي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قد تكون اللوحة الزيتية للفنانة المجرية الهندية، أميرتا شير جيل، على القماش، بعنوان «في طوق السيدات»، ثاني أغلى عمل لفنان هندي يباع في مزاد، بعد لوحة الرسام التجريدي «في إس غايتوندي»، التي بيعت في مارس، وفقاً لصحيفة «هندوستان تايمز».

وقد حققت اللوحة التي رسمتها الفنانة عام 1938، مبلغاً قدره 37.8 كرو روبية (5.14 ملايين دولار)، في المزاد الصيفي لدار مزادات «سافرونارت» في مومباي، الذي أقيم أخيراً، وهذا المبلغ، الذي كان أقل قليلاً من الحد الأدنى لعرض السعر البالغ 40 كرو روبية، تضمن علاوة للمشتري.

وقد حطمت لوحة الفنانة المعروفة برائدة الفن الهندي الحديث، أخيراً، السجل كأعلى مبلغ حصلت عليه أعمال الفنانة في مزاد حتى الآن. وتعتبر الفنانة الهندية كنزاً وطنياً، ما يعني أنه لا يمكن إخراج أعمالها الفنية من البلاد.

ووفقاً لموقع دار مزادات «سافرونارت» على الويب، يعود مصدر اللوحة بأبعادها «21.5 و31.5 بوصة»، في الأصل، إلى مجموعة عائلة «ماجيثيا»، وقد تم شراؤها من قبل مالكها الحالي، مجهول الهوية، في عام 2005، من معرض «فاديهرا» للفنون في نيودلهي.

وكانت قد بيعت لوحة زيتية للرسام التجريدي غاتوندي، عائدة لعام 1961، مقابل 39.98 كرو روبية، في مزادات سافرونارت، في وقت سابق من هذا العام.

رسمت الفنانة اللوحة المباعة في الهند، بعد عودتها من دراسة وممارسة الفن في باريس، حيث أعادت تركيز لوحاتها على الحياة المنزلية، لا سيما النساء القاطنات في المنزل.

وقبل ذلك، كانت اللوحات المبكرة للفنانة، تظهر تأثيراً بالأسلوب الغربي، وتحديداً مدرسة ما بعد الانطباعية، وقد كسبت ميدالية ذهبية على لوحتها «فتيات صغيرات»، عام 1932، وانتخبت عضوة في الصالون الكبير في باريس عام 1933. لكن نظراً لغنى الألوان في لوحاتها، طالما وصف أحد أساتذتها شخصيتها بأن جوهرها الحقيقي يدور في الشرق.

وفي بيان صحافي أخيراً، وصف المؤسس المشارك، والرئيس التنفيذي لدار مزادات «سافرونارت»، دينيش فازيراني، العمل المباع، بأنه نادر للفنانة في تلك الفترة بالذات.

Email