«الفجيرة الثقافية» تستعرض علاقة الكاتب والقارئ في حرية التعبير

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت منصة ترابط بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون ندوة بعنوان «العلاقة الجدلية بين الكاتب والقارئ» بحضور أحمد الهاشمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وفاخرة بن داغر نائب رئيس الجمعية وجمهور من المهتمين بالشأن الثقافي من داخل الدولة ومن مختلف دول العالم. وشارك في الندوة التي عقدت «افتراضياً»، زايد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين، وعبدالله الهدية رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات لفرع رأس الخيمة، والدكتورة مريم الهاشمي ناقدة أدبية وأدارتها الدكتورة وفاء أحمد الأمين العام لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ومديرة منصة ترابط.

تنوع إيجابي

وقال أحمد الهاشمي رئيس الجمعية: إن القطاع الثقافي يشهد تنوعاً إيجابياً في الدولة مما يساهم في إثراء الحركة الأدبية بين الكتاب والأدباء، وتأتي هذه الندوة استكمالاً للجهود المشتركة بين المثقفين لطرح مواضيع مهمة تستعرض التحديات والفرص والعمل على تسخيرها لخدمة المجتمع وشهدت الندوة تفاعلاً ومداخلات واسعة من المشاركين في الندوة. 

وافتتحت الدكتورة وفاء الندوة باستعراض تاريخ النقد وعلاقته بالكاتب والقارئ وتطوره مع مرور الزمن حتى في الوقت الحاضر، حيث اتخذ النقد عدة مناهج مختلفة والتي أثرت في المسيرة للكتاب والقراء في المجتمع.

وتطرق زايد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين الجانب القانوني في مجال حرية التعبير والطريقة الصحيحة والإيجابية في تسخيرها للنقد بعيداً عن التجريح والقذف والشتم أو أي إهانة وكفلت القوانين في الدولة حرية التعبير ضمن ضوابط تضمن حقوق الكاتب والقارئ. 

الفن للفن

من جهته، أكد عبدالله الهدية على أهمية الدعوة إلى الحرية المطلقة للكاتب تحت مبرر الفن للفن، ويبقى تقبل المؤلف محل ريبة وقبول المختلف محل شك وهذا يدعونا إلى التساؤل: هل كل ما يكتب نمط من الاحتجاج توارى خلف الغموض وتزمل بأبجدياته الخاصة هروباً من السلطات وهل لصاحب النص سلطة مطلقة في تفسير نصه أو عليه أن يكتب فيصبح حاله حال المتلقي. وتطرقت الدكتورة مريم الهاشمي عن وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تقليص الفجوة بين القارئ والكاتب، كما تحدثت عن تجربتها النقدية والكتابية ووجدت أنها ترى نفسها أكثر بالنقد.

Email