الاغتراب بعيون لبنانية في «كان السينمائي»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أدت الأحداث التي يعيشها لبنان منذ عقود وتتفاقم بمعظم اللبنانيين لحالة ذهنية متأرجحة لدرجة فقدان الرؤية، والابتعاد التدريجي عن الواقع.

وكذلك الاغتراب الذي دفع أغلب اللبنانيين إلى الهجرة للخارج، ونسبة أخرى أصبحت تشعر بالاغتراب داخل لبنان، ولكن تلك الأحداث أيضاً ولّدَت بيئة خصبة للإبداع في تقديم أعمال فنية، وأحدثها فيلم «البحر أمامكم» للمخرج إيلي داغر الذي ينافس في الدورة الحالية من مهرجان كان السينمائي الدولي.

وينافس «البحر أمامكم» على جائزة الكاميرا الذهبية ضمن برنامج نصف شهر المخرجين، ويُقام للفيلم 4 عروض في مهرجان كان. ورغم أنه أول فيلم روائي طويل لإيلي، إلا أنه يملك في جعبته إنجازاً ضخماً بحصوله على السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير من مهرجان كان السينمائي قبل 6 سنوات، ليكون أول مخرج عربي يفوز بتلك الجائزة، وهذا قبل أن يُتم عامه الثلاثين.

فلسفة إيلي تنعكس من خلال أعماله الفنية، فبحسب وصفه يتناول في أعماله العلاقات والاحتمالات الناشئة من جرّاء تقاطع الحضارات، والتاريخ، والخيال.

الفيلم من تأليف وإخراج إيلي داغر في أولى تجاربه الروائية الطويلة، ويشارك في بطولته منال عيسى، يارا أبو حيدر، ربيع الزهر وروجيه عازار.

Email