جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح للدورة 16

بوستر دعوة الترشح للجائزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، بمركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أمس، عن فتح باب الترشح لدورتها الـ 16، بدءاً من شهر يونيو الجاري وحتى الأول من أكتوبر المقبل.

جاء ذلك خلال أول اجتماعات الهيئة العلمية للجائزة، برئاسة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، وأعضاء الهيئة العلمية: الأستاذ الدكتور خليل الشيخ من الأردن، يورغن بوز من ألمانيا، الشاعر والباحث سلطان العميمي من دولة الإمارات العربية المتحدة، المترجم الأردني الألماني مصطفى السليمان، البروفيسور فلوريال ساناغستان من فرنسا، الأستاذ الدكتور محمد أبو الفضل بدران من مصر، الأكاديمي الأردني الأمريكي الدكتور خالد المصري، والأستاذ الدكتور محمد الصفراني من المملكة العربية السعودية.

يأتي الإعلان في أعقاب انتهاء الدورة الخامسة عشرة من الجائزة، بثاني حفل تكريم افتراضي في تاريخ الجائزة، والذي لاقى اهتماماً إعلامياً وجماهيرياً واسعاً، لدى بثه مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، والقنوات التلفزيونية في 24 مايو الماضي.

وقد سجلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الأخيرة، عدداً قياسياً من الترشيحات، بلغ 2349 ترشيحاً من 57 دولة، في زيادة بلغت 23 % عن الدورة الرابعة عشرة من الجائزة، وذلك في فروعها التسعة، الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلِّف الشاب، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية. وبذلك يصل إجمالي عدد الترشيحات التي تلقتها الجائزة منذ دورتها الافتتاحية إلى 19,095.

تخطيط دقيق

وفي هذه المناسبة، صرح الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: «ما حققناه اليوم من نجاح، يضاهي، بل يتجاوز الدورات السابقة من الجائزة، لم يكن وليد الصدفة، بل هو من ثمار التخطيط الدقيق والعمل الدؤوب على كافة الأوجه، لضمان أن تظل جائزة الشيخ زايد للكتاب في المكانة التي حققتها، واحدةً من أهم الجوائز الأدبية العالمية، والحاضنة العربية الأبرز للنشر والثقافة والترجمة. وقد أقمنا حفل تكريم هذه الدورة افتراضياً، لثاني مرة في تاريخ الجائزة، وأثبتت النتائج أن الجائزة تحظى بتقدير العالم واهتمامه، أياً كانت وسيلة انعقادها، وتكريم الفائزين بها».

الدورة 15

فازت في الدورة الخامسة عشرة، الكاتبة المصرية إيمان مرسال بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الأدب، عن كتابها «في أثر عنايات الزيّات»، الصادر عن «الكتب خان» عام 2019، وفي فرع المؤلف الشاب من الجائزة، فازت الباحثة السعودية د. أسماء مقبل عوض الأحمدي، عن دراسة بعنوان «إشكاليات الذات الساردة في الرواية النسائية السعودية – دراسة نقدية (1999 – 2012)»، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2020. أما فرع الفنون والدراسات النقدية، فقد فاز به الباحث التونسي خليل قويعة، عن كتاب «مسار التحديث في الفنون التشكيلية من الأرسومة إلى اللوحة»، الصادر عن دار محمّد علي للنشر عام 2020، بينما فازت دار الجديد اللبنانية للنشر في فرع النشر والتقنيات الثقافية. وشملت أيضاً قائمة الفائزين بالدورة الماضية من الجائزة، الكاتب التونسي ميزوني بنّاني بفرع «أدب الطفل والناشئة»، عن قصة «رحلة فنّان» الصادرة عن دار المؤانسة للنشر عام 2020، وفاز كذلك الكاتب والباحث المصري د. سعيد المصري، بالجائزة، عن فرع التنمية وبناء الدولة، عن كتاب «تراث الاستعلاء بين الفولكلور والمجال الديني»، الذي أصدرته دار بتانة للنشر والتوزيع عام 2019. وفازت الباحثة الأمريكية طاهرة قطب الدين، بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، عن كتاب «الخطابة العربية: الفن والوظيفة»، الصادر عن دار بريل للنشر عام 2019، وفاز بفرع الترجمة في الدورة الخامسة العشرة، المترجم الأمريكي مايكل كوبرسون، عن كتابه «Impostures»، الذي ترجم «مقامات الحريري» المعروفة من اللغة العربية إلى الإنجليزية، في إصدار من مكتبة الأدب العربي، التابعة لجامعة نيويورك – أبوظبي.

شروط

تستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم، إلى جانب ترشيحات دور النشر التي تستطيع تقديم ترشيحات الكتب الصادرة عنها، بعد نيل موافقة المؤلفين الخطية.

وفي ما يخص شروط الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب، يجب أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة، قد كُتبت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع «الترجمة» (سواء الأعمال المترجمة من أو إلى اللغة العربية)، والأعمال المرشحة ضمن فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، حيث تقبل الأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية.

Email