«الثقافة والشباب» تطلق مشروعها الإبداعي الأدبي «نصوص في العزلة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الثقافة والشباب، أمس، عن إطلاق مشروعها الإبداعي الأدبي احتفاءً بيوم الكاتب الإماراتي الذي يصادف (26 مايو من كل عام)، والمتمثل بمبادرة أدبية يتم فيها فتح باب التقديم للمشاركة في إصدار كتاب «نصوص في العزلة».

وتنطلق وزارة الثقافة في مبادرتها الجديدة من دورها الرامي إلى تعزيز المنجز الثقافي وترسيخ مكانة الدولة حاضنة للإبداع والمبدعين في مختلف المجالات الثقافية، وتستهدف المبادرة التركيز على أهمية الكتابة والتأليف الأدبي والإبداعي في التعافي من جائحة كوفيد 19 ودور الثقافة في تقريب الأفراد والشعوب وتعزيز قيم التضامن والتلاقي الإنساني، كما تسعى المبادرة إلى إبراز وتوثيق الإنتاج الأدبي الذي يتناول موضوع الجائحة، ويرصد جوانب من التجارب والمواقف والانفعالات الإنسانية ذات الصلة بالجائحة، وخاصة أن الكثير من الأدباء وجدوا في الكتابة ملاذاً ومتنفساً للتعبير عن تجاربهم من خلال الإبداع الأدبي.

مبادرات هادفة

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: «تعمل الوزارة على تشجيع وتحفيز المبدعين والأدباء من خلال إطلاق المبادرات الهادفة إلى التعريف بإبداعاتهم الأدبية وخاصةً بالتزامن مع المناسبة الغالية المتمثلة بيوم الكاتب الإماراتي، ونظراً للمرحلة التي مر فيها العالم خلال تفشي جائحة كورونا والإغلاقات التي شهدتها العديد من الدول، فقد سيطر شعور العزلة على الكثيرين، إلا أن المبدعين والكُتاب وجدوا فيها فرصة للتعبير عن تجاربهم من خلال نصوص أدبية، توثق رحلتهم ومشاعرهم ووجهات نظرهم إزاء فترة لم تشهد مثلها البشرية في العصر الحديث».

وأضافت: نسعى من خلال إصدار كتاب «نصوص في العزلة» إلى توثيق هذه المرحلة لتكون بمقام شاهد على جائحة أثرت بشكل كبير في مختلف أرجاء العالم، وألقت بظلالها على تفاصيل الحياة اليومية كافة للناس، وستعمل الوزارة على نشر وتوزيع الكتاب بعد الانتهاء من تدقيق وتقييم المشاركات وتحديد النصوص التي تلبي المعايير المطلوبة.

وستعمل الوزارة بعد تلقي المشاركات على تقييمها ضمن الشروط والمعايير المعتمدة، وستقوم بعد ذلك بإصدار كتاب «نصوص في العزلة» وطباعة 1000 نسخة ستوزع على الكُتاب المشاركين والمكتبات الحكومية والخاصة والوزراء والسفراء والمؤسسات الإعلامية الإماراتية والعربية، إلى جانب إقامة حفلات توقيع في عدد من معارض الكتب والمراكز الإبداعية على مستوى الدولة.

وتنقسم محاور الكتاب المستهدف إصداره تتويجاً للمبادرة والذي سيأتي في جزأين أحدهما للشعر والثاني للسرد، إلى فئات الشعر الفصيح والنبطي والشعر الحر وقصيدة النثر والقصة القصيرة والقصيرة جداً، وستتاح المشاركة للمبدعين الإماراتيين والعرب المقيمين كافة في دولة الإمارات، على أن تكون المشاركات باللغة العربية.

Email