«راشد ولطيفة» يعرّفان بـ«إكسبو دبي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

«راشد ولطيفة» شخصيتان في كتاب يعرف الأطفال بشخصيات وفعاليات «إكسبو 2020 دبي»، تم إطلاقه خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل أمس.

وشاركت الشخصيتان في الحفل وسط مجموعة من الصغار. وأعربت سارة تايلور، مدير التجارة والاستثمار في قسم التجارة الدولية في السفارة البريطانية بدبي، خلال كلمتها الافتتاحية للحفل قائلة: «يسعدني أن أكون هنا لدعم أوستن ماكولي للنشر وإطلاقهم لكتاب الأنشطة الرسمي الخاص بشخصيات إكسبو 2020 دبي».

وأضافت: «يمثّل هذا الكتاب الرائع فرصة للأطفال للتعرُّف على الموضوعات الرئيسية الثلاثة لإكسبو 2020 دبي؛ وهي الفرص، والتنقل، والاستدامة بطريقة تفاعلية وشيّقة».

وضمن فعاليات المهرجان نظمت مكتبة وادي الحلو التابعة لمكتبات الشارقة العامة، ضمن فعاليات المهرجان، جلسة بعنوان «مكتبات الطفل بين الواقع والمستقبل»، استضافت فيها المختص بأدب الطفل فرج الظفيري، في لقاء (من بعد) عبر برنامج زووم.

ومن ناحيتها، تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في المهرجان من خلال مشروع «منصّة» الذي أطلقته الجمعية في عام 2019، وتشمل قائمة المشاركين عبر منصة (كتب أطفال) 15 دار نشر وهي: دراجون، ولؤلؤ، وأوراق، والسيل، والثريا، والسيف، ومكارم، والظبي، ونبطي، والريادة، وعشتار، و«Dreamwork»، وهماليل، والأندلس، وماهرون.

وأكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أهمية مهرجان الشارقة القرائي للطفل في تكريس ثقافة القراءة في نفوس الأطفال، مشيراً إلى أن مشاركة الجمعية في المهرجان تأتي انطلاقاً من حرصها على التعريف بمبادرات الجمعية وجهودها الرامية لدعم تجارب الناشرين الإماراتيين من خلال التواصل وتبادل الخبرات مع الناشرين المشاركين في المهرجان من مختلف أنحاء العالم.

لغة الأطفال

وأكد فنانون متخصصون في مجال رسوم كتب الطفل، أن الفنّ لغة الأطفال للتعبير والتواصل والكشف عن ذاتهم قبل أن يكونوا قد أدركوا الكلمات والمعاني والتراكيب، وأوضحوا أن غرس الثقافة الفنيّة في نفوس الأجيال الجديدة منذ النشأة الأولى يساهم في تعزيز صحتهم الذهنية والفكرية ويجعلهم منفتحين أكثر على تقبّل الآخر واكتشاف الجمال بأبسط تفاصيل الحياة.

جاء ذلك في جلسة ثقافية استضافها الملتقى الثقافي، واستضافت الرسّامين المصري مجدي الكفراوي، والجنوب إفريقية فرانسي فريندسن، وأدارتها لمياء توفيق، وتناولت إسهامات الفنّ في تشكيل شخصية الأطفال، وتوجيههم نحو إطلاق العنان لإبداعاتهم ومواهبهم وتجاوز مختلف الظروف الصعبة.

إجراءات احترازية

وكانت إدارة مهرجان الشارقة القرائي للطفل، قد خصصت سلسلة إجراءات احترازية متكاملة وضعت حماية الزوّار والمشاركين على رأس أولوياتها، إذ وفّرت برنامج تعقيم يوميّ وشامل لقاعات وردهات وصالات عرض الكُتب كافة في مركز إكسبو الشارقة الذي يحتضن الحدث، تتولى تنفيذها فرق متخصصة تستخدم أحدث المعدات العالمية المتّبعة في مجال الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد لتصل إلى جميع زوايا وأركان المهرجان يومياً.

من جهته يقدم «بيت الحكمة» أحدث نموذج لمكتبات المستقبل بالشارقة، سلسلة من ورش العمل التفاعلية المتنوعة التي تجمع بين العلوم والتكنولوجيا والفن، بهدف إطلاق العنان لمخيلة الصغار وتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم، وذلك ضمن جناحه المشارك في المهرجان.

ورش العمل

كما تضمن برنامج أول من أمس، مجموعةً من ورش العمل التي تتمحور حول الموسيقى وتعزيز الرفاهية والأدب، تعرف فيها الأطفال إلى الآلات الموسيقية وطريقة عملها.

وقدم «بيت الحكمة» للأطفال أمس، ورشة علمية تعلم فيها الأطفال طريقة كتابة رسائل سرية لأصدقائهم وعائلاتهم، وأتاحت لهم فرصة تطوير العديد من المهارات من خلال إنجاز سلسلة من المهمات التي يجب عليهم القيام بها ليتمكنوا من الخروج من «غرفة الواقع الافتراضي»، فيما ركزت ورشة «صنع السلايم» على اللعب الحسي لمساعدة الأطفال على تنشيط حواسهم وتحفيز خيالهم.

Email