66 مشروعاً في «معرض الخريجات» بجامعة زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدمت خريجات الكلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد 66 مشروعاً في «معرض الخريجات «2021»، الذي أقامته الكلية في حي التصميم بدبي من 17 الجاري واختتم أمس.

وأشادت هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون «دبي للثقافة» خلال زيارتها للمعرض، بالتنوع والثراء الفكري والفني، الذي عكسته المشاريع المشاركة. 

وكان في صحبة هالة بدري أثناء تجوالها في أرجاء المعرض خالد الخزرجي، نائب رئيس جامعة زايد، وكلايتون ماكنزي نائب مدير الجامعة ورئيس الشؤون الأكاديمية، وكيفن بادي، عميد كلية الفنون والصناعات الإبداعية، والعنود بوخماس أستاذة جامعية للتصميم الغرافيكي في جامعة زايد، وممثلون عن الطلاب بمختلف اختصاصاتهم.

فكر وإبداع

وأثنت بدري على أعمال خريجات الكلية في الفنون والتصميم، التي ضمّت 66 مشروعاً ضمن تخصصات الكلية الأربعة: الرسوم المتحركة، والتصميم الغرافيكي، والتصميم الداخلي، والفنون المرئية، وقالت:

«تمثل الأعمال المعروضة خلاصة تجربة الطالبات الفنية والإبداعية، خلال مسيرتهن الجامعية التي تبلورت بفكر وإبداع في مشاريع تخرجهن، وتدل على نضج فني يقف وراءه تدريب مكثف، وبحث موجّه، راكمنه بفضل جهود كوادر أكاديمية خبيرة في الجامعة. وأتمنى أن يكون هذا المعرض بداية مشوار مزدهر لهن في فضاء الإبداع».

وأضافت بدري: «إن مثل هذه الأعمال تشير إلى أن الحركة الفنية والإبداعية في دبي والإمارات العربية المتحدة تسير في خطى متسارعة نحو التميّز، ليس على المستوى المحلي وحسب، بل عربياً وعالمياً.

ونحن ملتزمون باحتضان هذه المواهب الشابة، وتسليط الضوء عليها والأخذ بيدها، لتكون جزءاً من مستقبل مشرق للصناعات الإبداعية في الإمارة ورافداً من روافد تحقيق رؤيتنا في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب، وعاصمةًعالمية للاقتصاد الإبداعي».

معرض استثنائي

وقالت خديجة البستكي، المديرة التنفيذية لحي دبي للتصميم d3: «يسعدنا مجدداً في حي دبي للتصميم استضافة معرض استثنائي لأعمال طلبة كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، وبصفتنا وجهة عالمية لقطاعات التصميم والابتكار، التي تجمع آلاف المبدعين معاً، فإننا معنيون بالأخذ بيد الشباب وتشجيعهم، خصوصاً أنهم جزء أساسي من تميز مجتمعنا الإبداعي.

كما نحث دائماً شركاء الأعمال لدينا على تعزيز علاقاتهم بالأوساط الأكاديمية كي يتمكنوا من جذب الموهوبين للعمل معهم، وهذا أمر على غاية الأهمية، لأن هؤلاء الشباب هم عماد اقتصاد المعرفة».

Email