«دبي للثقافة» تنظم ندوة «المواهب الأدبية.. أثر وتأثير»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن إطار جهودها الرامية إلى رفد الساحة بالمواهب الأدبية، وتوضيح مدى تأثير الأدب على تلك المواهب، وتشجيع المؤسسات الثقافية على الاهتمام بها، تنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» ندوة حوارية افتراضية تحت عنوان «المواهب الأدبية.. أثر وتأثير»، داعيةً أفراد المجتمع من الإماراتيين والمقيمين للانضمام إلى هذه الندوة والاستفادة من محاورها الثرية. 

وتقام الندوة التي تستهدف جميع المهتمين بالقطاع الأدبي من شتى فئات مجتمع الإمارات، مواطنين ومقيمين، عبر منصة «زوم» الخميس المقبل، بمشاركة الباحث والكاتب الإماراتي فهد المعمري، والكاتب والروائي الإماراتي محمد الحبسي، وبإدارة الأستاذ طارق ثلجه.

وانطلاقاً من خارطة طريق استراتيجيتها السداسية 2020-2025، تسعى «دبي للثقافة» من خلال هذه الندوة إلى دعم المواهب المبدعة من الإماراتيين والمقيمين والحفاظ عليها، واجتذاب المبدعين في مختلف مجالات الفنون والثقافة من شتى أنحاء العالم للدراسة والعيش والعمل في دبي؛ متيحةً أمامهم منصة ثرية للنمو والازدهار، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات «استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي» في تحويل الإمارة إلى وجهة عالمية للثقافة وعاصمة للاقتصاد الإبداعي.

وستسلط محاور الجلسة الضوء على دور المؤسسات الثقافية في احتضان المواهب الأدبية، كما ستناقش علاقة «التأثر والتأثير» بين الموهوب والمحيط الذي يتفاعل معه، وسُبل تمكين الموهبة والارتقاء بها إلى درجات الإبداع، إلى جانب التطرق إلى أهمية الاستثمار في المواهب والمبدعين باعتبارهم ثروة المستقبل، ورعايتهم تُعَدُّ من الأولويات الوطنية الراسخة.

وتحرص «دبي للثقافة» بوصفها الهيئة الحكومية المؤتمنة على قطاع الثقافة والفنون والتراث في الإمارة على رعاية المواهب الإبداعية، ودعم التنوع الثقافي في الإمارة، بما يسهم في تمكين القطاع الثقافي والإبداعي كرافد للاقتصاد المحلي، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقىً للمواهب.

Email