تجربة فنية إماراتية نوعية تضم كوكبة مبدعين

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل إطلاق فيلم «218 خلف جدار الصمت»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت مدينة الشارقة للإعلام «شمس» الفيلم الإماراتي «218 خلف جدار الصمت»، مساء أول من أمس، خلال عرض حصري حضره الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، والدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وشهاب الحمادي مدير مدينة الشارقة للإعلام، ونهلة الفهد مخرجة الفيلم، وأبطاله حبيب غلوم ومنصور الفيلي وعبدالله بن حيدر وأمل محمد وهيفاء العلي وفاطمة جاسم وعدد من الإعلاميين والمهتمين.

تعاون

وقال شهاب الحمادي مدير مدينة الشارقة للإعلام في المؤتمر الصحفي الذي سبق عرض الفيلم، إنه سعيد بإطلاق فيلم «218 خلف جدار الصمت» الذي يمثل أول إنتاجات مبادرة «التجربة الفنية الإماراتية».

وقال الحمادي: «لقد كان الهدف الأسمى للفيلم هو إعداد كوادر فنية وطنية قادرة على الارتقاء بالإنتاج الفني والسينمائي من خلال تحويل إبداعاتهم إلى واقع من خلال أفلام تقدم رؤية فنية راقية».

مشروع كبير

وقال الدكتور خالد المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام في حديثه لـ«البيان»: «عكست المشاركة في هذه التجربة الاهتمام الكبير من الشباب المتطلعين للدخول في مجال السينما، وتغذي هذه التجربة هذا لاهتمام لدى الجمهور الذي يتطلع للمشاركة في هذا القطاع».

عرض حصري

من جهتها، عبرت المخرجة نهلة الفهد عن سعادتها بهذا العرض الحصري للفيلم في تجربتها الأولى لإخراج أول فيلم روائي، ومن خلال مشاركتها في التجربة الفنية الإماراتية، فقد شغلتها أحداث قصة العمل «خلف جدار الصمت» بشكل يومي فهي كانت نتاج عمل الفرق المشاركة لتنتهي بهذا العمل، حيث ساهمت في كتابة الحوار ليكون أكثر قرباً من الواقع، إضافة إلى أن تصوير العمل بين إمارتي الشارقة وعجمان في ظل الظروف الاستثنائية خلال هذه الفترة.

وقال فجر قاسم مدير إدارة تطوير الإعلام بمدينة الشارقة للإعلام، خلال حديثه لـ«البيان»، إن الفيلم هو نتاج التجربة الإماراتية التي أطلقتها المدينة قبل عامين وجذبت 2500 طاقة فنية على مستوى الدولة.

 

Email