رسومات تشكل «مستقبل» بيئة أفضل

ت + ت - الحجم الطبيعي

مقاربة مبهجة لجأت إليها الفنانة يوليا بارشينا كوتاس لتقريب مسألة التغير المناخي من أذهان الأطفال وشاركت الفنانة التصويرية من ضمن مسعى مكتب صحيفة «نيويورك تايمز» لتغير المناخ على نشر دليل بعنوان «مستقبل سيئ مستقبل أفضل» يتضمن طرقاً لمساعدة البيئة.

وعمدت يوليا لابتكار رسومات توضيحية يدوية مستخدمةً ألوان الغواش. وأشارت هانا فارفيلد، محررة المكتب المناخي، إلى أن المسألة بدأت بالإحاطة ببعض الأفكار ومحاولة تصور أفضل ما قد ينجح ضمن الصيغة المعتمدة، كأن يتم طرح أسئلة من نوع ما الذي قد يبدو عليه المستقبل إذا لم نقم بشيء وتابعنا على المسار عينه؟ وما قد يبدو عليه في حال قمنا بكل تلك التغييرات؟ وقد انتهى المطاف بوضع كتاب للأطفال.

وقد جاءت الرسومات دافئة ومحببة ومبهجة مع الإبقاء على عنصر عالم الخيال بالرغم من طرح مفاهيم جدية. وبما أن العمل صادر عن صحيفة فقد كانت للأمانة للواقع ضرورة. ومنح التعامل مع الألوان المائية حرية المرح مع الرسوم.

Email