«جمال بن حويرب للدراسات» يضيء عوالم «رمضان في كتب الأدب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

في أمسية رمضانية غنية بالمعلومات التراثية واللغوية، نظم مركز «جمال بن حويرب للدراسات» محاضرة بعنوان «رمضان في كتب الأدب» أكد فيها المستشار والمؤرخ جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن الكتاب الذين كتبوا عن شهر الصيام في كتبهم من القرن الرابع الهجري وحتى اليوم تناولوا الشهر الفضيل من وازع ديني، من دون التطرق إلى الجوانب العلمية والصحية.

وقال ابن حويرب إنه اختار هذا الموضوع؛ لأن شهر الصيام لهذا العام أوشك على الرحيل، وإنه ارتأى أن يكون موضوع الأمسية خفيفاً وطريفاً يريح النفوس ويبعد عنها العبوس.

حضر الأمسية نخبة من الأدباء والمثقفين والمهتمين، يتقدمهم محمد الدراجي القنصل العام للجزائر في دبي، والباحث والمستشار عبدالله بن جاسم المطيري، والباحث التراثي رشاد بوخش رئيس جمعية التراث العمراني في الدولة، والمستشار الإعلامي حسين درويش، والباحث التراثي راشد بن هاشم، والدكتور يوسف القصير، والأديب عادل المدفع، والأديبة غادة درغام، والأديب عبدالله الرستماني، والكاتب محمد صالح بداه «أبو عايدة»، وآخرون.

بحث

بدأ ابن حويرب حديثه قائلاً: بدأ ابن حويرب حديثه قائلاً: «شهر رمضان، أصله مأخوذ من رمض الجوف، وما يعانيه من عطش في الحر، والعرب في الجاهلية عرفوا هذا الشهر كما ذكر العلماء في كتبهم".

وأضاف «منذ أكثر من عشرين عاماً وأنا أنقب وأبحث في الكتب عما كتبه المؤرخون والكتاب عن شهر رمضان، من القرن الرابع الهجري وحتى القرن السادس، فلم أجد سوى الكتابة عن رمضان من باب ديني، وليس عن فقه الشهر الفضيل، وما يحمله لنا من معانٍ علمية، صحية، جمالية وأخلاقية».

واستطرد: «في المئة عام الأخيرة كتبت آلاف الكتب ولكنها كانت مكررة في مجملها، ولم تلامس أي إبداع علمي أو صحي». وضرب المحاضر أمثلة عدة عن كتاب وشعراء تناولوا موضوع شهر رمضان من وجهات نظر مختلفة، ولكنها بالنسبة للكتاب كانت تناقش الوازع الديني لشهر الصيام، من دون الغوص في الجوانب العلمية والصحية وغيرها.

واختتمت الجلسة بنقاشات شارك فيها كل من محمد الدراجي، عبدالله المطيري، راشد بن هاشم، عادل المدفع، يوسف القصير وغادة درغام.

Email