استعرضت ما تقدمه من خيارات وتسهيلات للقطاع الأكاديمي

«حرّة الشارقة للنشر» تستضيف وفداً من كلية لوكسمبورغ للأعمال

ت + ت - الحجم الطبيعي

زار وفدٌ من طلبة كلية لوكسمبورغ للأعمال، المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر، وتعرّف إلى البيئة الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها، واطلع على أهم المزايا والخيارات التي تتيحها بما يتعلّق بتأسيس قطاعات الأعمال، والتسهيلات التي تتيحها للمستثمرين، وروّاد الأعمال، في مختلف القطاعات الاقتصادية والمعرفية إقليمياً ودولياً.

واستقبل سالم عمر سالم، مدير المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر، وعدد من الشخصيات، الوفد الزائر الذي ضمّ 20 عضواً، وقدم شروحات خاصة تتعلق بالبيئة الاستثمارية الغنية التي تمتلكها المنطقة، والتسهيلات التي تتيحها للشركات والمؤسسات التعليمية والأكاديمية بشكل خاص.

وتجوّل الوفد على المرافق والمنشآت التي تضمها المدينة، وتعرّف على آلية عمل الشركات في المنطقة ومختلف أنحاء العالم، إلى جانب مراكز الخدمات والشركات الناشئة التي بدأت أعمالها من المدينة، كما اطلع على مقومات المنطقة والتجهيزات التي تتمتّع بها حيث تمتد المدينة على مساحة 100 ألف متر مربّع، مدعّمة بأحدث الخيارات التقنية المتعلقة بشبكة الاتصال فائقة السرعة، وقاعات الاجتماعات، والخدمات المتعددة، إلى جانب المكاتب المجهّزة والمؤثثة بالكامل، ومساحات التخزين، وخدمات استخراج التراخيص والتأشيرات، وتوفير أنظمة سداد للأقساط وغيرها من الخدمات والمميزات.

وحول هذه الزيارة أكد سالم عمر سالم، مدير المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر: «تعكس هذه الزيارة حرص كبرى المؤسسات التعليمية والأكاديمية حول العالم للاطلاع على تجربة إمارة الشارقة في المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية، والاستفادة من المقومات والبيئة الاستثمارية الواعدة التي توفّرها، حيث باتت الإمارة اليوم بوابة عبور بالأعمال نحو أسواق جديدة وواعدة في منطقة الشرق الأوسط وقارتيّ آسيا وأفريقيا».

وتابع مدير المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر: «نسعى لتأسيس منظومة أعمال متكاملة تلبّي طموحات ورغبات المستثمرين، حيث نعمل على استقطاب المزيد من الشركات والمؤسسات الاستثمارية والثقافية والأكاديمية لتوسع وإطلاق أعمالها من المنطقة الحرّة لمدينة الشارقة للنشر، وبلا شك تتيح مثل هكذا زيارات التعرّف عن قرب على المزايا والمقومات التي تقدمها المنطقة، وتعرّف بحزم التسهيلات والمحفزات التي تقدمها».

Email