رباعية رمضانية (3)

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعالوا نَذُبْ في عالمِ الشِعرِ لحظةً

بذِكْرِ الذي أعطى الحياةَ وأوجَدا

هو الكلُّ في كلِّ الوجودِ، فذِكْرهُ

رشادٌ إذا زاغَ الفؤادُ وعربدا

تشاغلنا الدنيا، وكلُّ حياتِنا

إذا ما خَلتْ من ذكر أنوارِه سُدى

وقد خلقَ اللهُ الأنامَ ليعبدوا

ويتَّبعوا دربَ المحبةِ والهدى

Email