للفنان الإماراتي مطر بن لاحج

"طاقة الكلام".. إبهار وذوق فني رفيع في قصر الوطن

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يحتضن قصر الوطن ثلاث نسخ من العمل الفني الفريد "طاقة الكلام"، الذي أبدعه الفنان الإماراتي مطر بن لاحج خصيصاً لقصر الوطن بألوان وأحجام مختلفة، ويبرز جمال وبراعة الفنون العربية التقليدية. 

ويمثل العمل الفني "طاقة الكلام" جزءاً من إرث العطاء المستدام الذي أرساه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه؛ حيث يستلهم كل عمل من هذه الأعمال مقولة مأثورة من كلام الوالد المؤسس، وتجسدها بأسلوب هندسي وإبداعي شديد الدقة والتوازن.  
 
يتواجد العمل الفني الرئيسي داخل قصر الوطن، ويجسد مقولة: "الثروة الحقيقة هي ثروة الرجال وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يسخر لخدمة الشعب". 

وتحتضن الحديقة الخارجية لقصر الوطن نسختين فضيتين من العمل الفني الرئيسي الموجود داخل القصر. تجسد هاتين النسختين المصغرتين من العمل الفني "طاقة الكلام" مقولات إضافية للشيخ زايد "طيب الله ثراه"، الأولى: "إن العلم والتاريخ يسيران جنباً إلى جنب، فبالعلم يستطيع الإنسان أن يسطر تاريخه ويحفظه للأجيال، ليطلعوا عليه ويعرفوا ما قام به الأجداد والآباء". أما المقولة الثانية، فهي: "إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة، ونحن نبني المستقبل على أساس علمي". 

تبلغ زنة منحوتة "طاقة الكلام" الرئيسية الموجودة داخل القصر ستة أطنان، في حين تبلغ زنة كل نسخة من النسخ الخارجية الموجودة في حديقة قصر الوطن أربعة أطنان. وقد صممت هذه الأعمال الفنية بأسلوب إبداعي يتيح للضيوف الدخول إليها لاستكشاف أبعادها الفنية من منظور مختلف. 

وبما يمتاز به من تجارب ترفيهية ثقافية مميزة، يتيح قصر الوطن للزوار فرصة فريدة للتعرف على مسيرة التقدم في دولة الإمارات العربية المتحدة بلمحات من تاريخ الدولة العريق وحاضرها المشرق، ورؤيتها لمستقبل أكثر ازدهاراً.

Email