النبطي الفصيح

متنيها

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الشاعر خليفة بن مترف الجابري..

قلتً عفوكَ لـآ تزيَــد القلبَ لَــِومْ

ليَــِعته تَــِكفيه عنَ كثر الملـآم

منكَ تكفي ليعةْ الفـِرقآ ليَــوم

مآ تهونَ من الحشآ سبعينَ عآم

وآن سفتْ جَــِعد معثكَل ومَــحشومْ

فوقَ متنيهآ كمآ ليَل آلظلـآم

وآشرتْ بآلكف لَــِيّ فيه الختومْ

ليَ مخضَب بآلزجنجل بآحتشامَ

وآلعفو يآ ربْ لـآ تكتبَ وثَوم

كآنَ عبدكَ زلَ وآخطا بآلكلـآم

يّـعل دآره منَ هطلْ وبَل آلـِـغيومَ

يرضَف الوسميَ عليَــها كل عآم

 

وقوله في البيت الثالث فوق متنيها..

يعني مثنى متن والمتن في الإنسان عند أهل الإمارات هو جزء من ظهر الإنسان مما هو تحت العنق من ناحية الظهر إلى الخصر.. وهي كلمة عربية فصيحة فلقد جاء في كتاب الصحاح في اللغة (ومَتْنا الظَهْرِ: مُكْتَنَفا الصُلْبِ عن يمينٍ وشمالٍ من عصب ولحم، يذكَّر ويؤنَّث. ومَتَنْتُ الرجلَ مَتْناً: ضربت مَتْنَهُ)

 

 

 

Email