تاسع أيام «الشارقة التراثية».. ألعاب ورقصات شعبية ومخطوطات

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع كل يوم يمضي تشرع «أيام الشارقة التراثية» بدورتها الـ 18 نافذة جديدة على عوالم من عمق تراث بلدان المنطقة والعالم وتكشف عن سحر وجمال ذاكرة المحمول الشعبي الإماراتي باختلاف بيئاته وتنوع فنونه، فمع مرور اليوم التاسع من فعالياتها التي تتواصل حتى 10 من أبريل المقبل، تجمع زوارها على مشاهدة عرض الأنديما الذي تقدمه فرقة «أم القيوين للفنون الشعبية» في ساحات المنطقة التراثية في قلب الشارقة وبين بيوتها، حيث يتحلق عدد من الرجال بأثوابهم الإماراتية التقليدية وعصابات رؤوسهم ليؤدوا رقصات حماسية تثير الفرح بإيقاعات طبولها وآلاتها الموسيقية.

«مخطوطات عربية من مقدونيا»

المخطوطات القديمة وجدت لها مكاناً في «أيام الشارقة التراثية»، لتفتح عيون الزوّار على هذا الإرث الذي لا يقدر بثمن، حيث علقت هذه المخطوطات على جدران جناح «المخطوطات العربية من مقدونيا»، والذي يضم 28 مخطوطة، بعضها ينتمي إلى الأدب، وأخرى إلى الفقه، والطب، والعلوم، ومن بينها مخطوطتان من القرآن الكريم.

«الصقلة»

جناح الألعاب الشعبية المخصص للأطفال في «أيام الشارقة التراثية 18» يجيب عن هذه الأسئلة، فما إن يدخل الزائر لهذا الركن في ساحة التراث بقلب الشارقة، حتى يشعر بأنه عاد بالزمن خمسين عاماً مضت، فهناك أطفال يرتدون أثواباً تقليدية إماراتية ويمارسون ألعاباً لا تنتمي إلى ألعاب جيل اليوم.

الصيد والبحر

تشارك «جمعية ابن ماجد للفنون الشعبية والتجديف» بمعرضها الغني بتراث البحر، وفرقتها التي تلفت الأنظار بحيويتها ومحافظتها على ألوان من الرقص والغناء، تبعث بهما الحماس والرغبة في معانقة الأمواج، إذ كان لحضور الفرقة أثر في تحقيق شعار الحدث «التراث الثقافي يجمعنا»، حيث يحلق حول عروضها كل من افتقدوا صوت «النهام» واحتفالات الصيادين بعد كل موسم صيد وفير.

Email