الجائزة العالمية للرواية العربية تعلن القائمة القصيرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، أمس، عن القائمة القصيرة للمترشحين لنيل الجائزة، وذلك من خلال فيديو بث على حساب الجائزة في الفيسبوك، حيث أعلن رئيس لجنة التحكيم، الشاعر شوقي بزيع، عن الروايات المترشحة، وهي: «دفاتر الوراق» للأردني جلال برجس، و«الاشتياق إلى الجارة» للتونسي الحبيب السالمي، و«الملف 42» للمغربي عبد المجيد سباطة، و«عين حمواربي» للجزائري عبد اللطيف ولد عبد الله، و«نازلة دار الأكابر» للتونسية أميرة غنيم، و«وشم الطائر» للعراقية دنيا ميخائيل.

وبعد الإعلان عن الفائزين بالجائزة، عقدت إدارة الجائزة مؤتمراً صحافياً افتراضياً، بمشاركة ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة، ورئيس لجنة التحكيم شوقي بزيع، وعدد من أعضاء لجنة التحكيم، التي تألفت من صفاء جبران، أستاذة اللغة العربية والأدب العربي الحديث في جامعة ساو باولو، البرازيل، وعائشة سلطان، كاتبة وصحافية إماراتية، وهي مؤسسة ومديرة دار ورق للنشر، نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومحمد آيت حنّا، كاتب ومترجم مغربي، يدرّس الفلسفة في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالدار البيضاء، وعلي المقري، كاتب يمني، وصل مرتين إلى القائمة الطويلة للجائزة في عامي 2009 و2011.

وفي مستهل المؤتمر، هنأ قال ياسر سليمان رئيس مجلس الأمناء، المترشحين للقائمة القصيرة، وقال: تقدم لنا روايات القائمة القصيرة لهذه الدورة، إضاءات على حاضر يمسخ ماضيه، أو يعيد كتابته في سرديات تزعزع ما استقر منه بحكم العرف وفعل الاختزال المكرّس.

أشار شوقي بزيع، رئيس لجنة التحكيم: إلى أهمية ما تم تقديمه من روايات لهذه الدورة، وقال: هناك 30 رواية جيدة، ولكن قوانين الرواية تحتم فائزاً محدداً، وتم اختيارها بغض النظر عن جنسية الكاتب، لقد تم التعامل مع الرواية بعيداً عن أي اعتبارات أخرى. وذكر أن أبرز ما كشفت عنه الروايات الست التي بلغت القائمة القصيرة، هو انحسار الأنا المغلقة للمؤلفين، في مقابل التصاق هؤلاء بجذورهم السلالية، وترابهم الأم، وذاكرتهم المشتركة. وأوضح: قد لا تكون الموضوعات المختارةُ جديدةً تماماً على القارئ المتخصص، فالحاضر العربي، صورة طِبق الأصل عن الماضي.

شروط

من جهتها، قالت عائشة سلطان: كان همنا النظر إلى الرواية والعمل، ومدى توافر الشروط والذائقة واللغة، في هذا العمل دون أن نختار دولة ما. وقالت: وعلينا أن نتقبل قضية اختلاف وتفاوت المرجعيات الثقافية الآن، لأن العالم يتغير، وعلينا أن نكون مرنين، ليس فقط بتقدم أقطار على أقطار، بل بوجود شباب ينافسون في الرواية. وأضافت: سابقاً، كان السبق لفئات عمرية، هم المرجعيات والأسماء الكبيرة، الآن، تقدم الشباب بدرجة كبيرة جداً، وشباب بمستويات تفكيرية عالية.

يذكر أن كل واحد من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة، سيحصل على 10 آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة، على خمسين ألف دولار إضافية. وسيعلن عن الرواية الفائزة في 25 مايو المقبل.

Email