«أيام الشارقة التراثية 18» تخصص معرضاً لكتب التاريخ والأدب الشعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجاوز «أيام الشارقة التراثية»، في دورتها الـ 18، حضورها كفعالية دولية تحتفي بتراث الإمارات والمنطقة والعالم، وتجمع مواطني ومقيمي وسياح الدولة، على برنامج حافل بالعروض والفعاليات والأمسيات التراثية، إذ تفتح الباب أمام الباحثين والقراء المعنيين بدراسة التاريخ والتراث، من خلال تنظيم معرض متخصص للكتاب، للمرة الأولى، تحت عنوان «واحة القراءة»، تجمع فيه نخبة من الناشرين المتخصصين في كتب التراث الشعبي، والتوثيق التاريخي، والمهتمين بإحياء الموروث الشفهي وتدوينه. 

ويستضيف المعرض كلاً من منشورات القاسمي، ومكتبة الموروث التابعة لمعهد الشارقة للتراث، ودار نبطي للنشر، ودار كلمن للنشر، ودار التراث الشعبي، وغيرها من دور النشر، ليقدم لزوّار الحدث، الذي يتواصل حتى 10 أبريل المقبل في المنطقة الأثرية بقلب الشارقة، أبرز وأحدث إصداراتها المتخصصة في الشعر الشعبي، والموروث الشفهي، بالإضافة إلى كتب الرحلات القديمة، وسجلات التوثيق للحرف، وعادات ولهجات أهل الإمارات والمنطقة. 

ويأتي تنظيم المعرض، استكمالاً للجهود التي يقودها «معهد الشارقة للتراث»، في تعزيز مكتبة التراث الإماراتي والخليجي، بمؤلفات جديدة، تسجّل لذاكرة المكان، وتدرس تجربة مبدعيه، وفنون سكانه وتقاليدهم، حيث يتولى المعهد بدوره، إصدار عدد من المؤلفات سنوياً، إلى جانب عمله على إصدار مجلة شهرية متخصصة في التراث الشعبي الإماراتي، تحت عنوان «مراود». 

ومن أبرز المؤلفات التي يقدمها المعرض، المجموعة الكاملة للأعمال الشعرية للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومجمل أعمال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومختارات من أعمال الشاعر الماجدي بن ظاهر، وديوان الشاعر ربيع بن ياقوت، و«تصاويب الهوى» للشاعر محمد بن أحمد بن سويقات، وكتاب تاريخ التعليم في الشارقة، وغيرها من المؤلفات.

Email