شهادات عن «الشارقة للإبداع العربي» في ملتقى الأقصر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت فعاليات ملتقى الأقصر للشعر العربي التي ينظمها بيت الشعر بالأقصر بمناسبة اليوم العالمي للشعر، حيث بدأت فعاليات اليوم الثاني أول من أمس، بجلسة حوارية وشهادات حول «جائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول» بمشاركة شباب مصر الفائزين بالجائزة، وذلك في بيت الشعر بالأقصر.

وجاء ذلك بحضور وفد دائرة الثقافة بالشارقة ممثلاً برئيسها عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، وجمهور الشعر في الأقصر، الورقة الأولى قدمها الأستاذ حسين القباحي بعنوان «الأهداف والمسيرة والتأثير».

وأشار إلى العمر الزمني للجائزة الذي تجاوز 25 عاماً مما جعلها متميزة بالاستمرار، خصوصاً أنها موجهة لفئة الشباب، وفي عوامل التميز أن الجائزة تحمل اسم الشارقة عاصمة الثقافتين العربية والإسلامية والعاصمة العالمية للكتاب، ومن سمات التميز أيضاً تعدد حقولها وتنوع وشمولية الفائزين بها، ورفدها للساحة الثقافية العربية بأكثر من 500 مبدع ومبدعة شكلوا إضافة نوعية في الساحة العربية.

تجربة مميزة

الدكتور الضوي محمد الضوي قدم شهادة عن تجربته الشخصية المميزة التي قادته إلى لقاء صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وملتقى الشارقة للشعراء الشباب في الأقصر عام 2010، حيث أثنى الضوي على تجربته من خلال تعرفه على دائرة الثقافة بالشارقة ومن ثم بيت الشعر بالأقصر، حيث ساهم ذلك بالارتقاء بتجربته الإبداعية، وأثنى على دور الشارقة في ريادتها الثقافية عربياً وعالمياً.

القاص المصري أحمد أبو دياب عرج على تجربته مع الجائزة التي ابتدأت قبل سنوات ست، إلى أن تتوجت باستعراض النقاد لتجربته الإبداعية بعدما فاز بالجائزة في حقل القصة، ومن ثم نشر ما كتب عنه في المنابر الإعلامية بالشارقة خصوصاً بمجلة «الشارقة الثقافية».

ثم قدم الشاعر جعفر أحمد حمدي شهادة عن مشاركته في جائزة الشارقة للإبداع العربي، مؤكداً أهميتها لدى المبدعين الشباب، وتعتبر وجهة لهم، كما أنها عبر مسيرتها رفدت الساحة الثقافية العربية بالكثير من الأسماء ككتاب ومبدعين، وهي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

حفل فني

 

وأقيم مساء حفل فني لفرقة الأقصر للفنون التلقائية، حيث قدمت الفرقة لوحات فنية جميلة حظيت بإعجاب الحضور، أما الأمسية الشعرية الثانية فشارك فيها ستة شعراء هم «حسن شهاب الدين، عبيد عباس، رشا زقيزق، شعبان البوقي، أحمد جمال مدني، محمد منصور الكلحي»؛ تناولوا في قصائدهم مواضيع وطنية إنسانية ووجدانية.

وقد أعرب عبدالله العويس عن سعادته بتنامي فعاليات ملتقى الأقصر للشعر قائلاً «نحن أمام وفي وسط مهرجان ثقافي يتضمن مختلف ميادين الإبداع، ووجه الشكر للمشاركين في فعاليات اليوم الثاني وللحضور لدورهم في إنجاح فعالية، ستضاف إلى ما أنجز سابقاً، وهذا التراكم سيكون تأثيره النوعي ملموساً في المستقبل القريب».

Email