مغامرون يرفعون شعار «أسعد شعب» في أصعب مسار بالدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكنت مجموعة من المغامرين من رفع لافتة «أسعد شعب»، في أصعب مسار في الدولة، بإمارة رأس الخيمة، في رحلة استغرقت 13 ساعة تقريباً، وبمسافة قدرت بـ 24 كيلومتراً، عبر مسار للصعود، وآخر للنزول، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للسعادة، الذي يصادف يوم غد (20 مارس)، وتعبيراً ولمسة حب ووفاء وفخر بهذه المناسبة العالمية.

وقال اليافعي قائد المغامرة: إننا فخورون بهذه التجربة -في هذه المناسبة العالمية- كونها تعبر عن مدى الحب والولاء والفخر بهذا الوطن المعطاء، ورفع شعار الدولة و«أسعد_شعب»، الذي يمثل الولاء للوطن والقيادة الرشيدة.

حيث تحرص دولة الإمارات، على توفير الرخاء والرفاهية، والاستقرار لشعبها والمقيمين على أرضها، وتولي أهمية كبرى لتحقيق سعادة الأفراد والمجتمع، وتؤمن الدولة بأن تحقيق السعادة هدف إنساني، ومطمح للشعوب كافة، وأنها تمثل نهجاً شاملاً تجاه التنمية والرفاه، وهي السبيل نحو عالم أفضل.

يتحلى مواطنو دولة الإمارات والمقيمون على أرضها بقيم إيجابية رفيعة، ويسعون باستمرار لاختيار السعادة وتحقيقها في حياتهم وحياة أسرهم ومؤسساتهم، وهم يدفعون بهذه الروح عجلة التنمية الاقتصادية، والرقي الاجتماعي والثقافي.

تجربة

وحول التجربة، قال اليافعي: لقد قمنا بالصعود لأعلى قمة في دولة الإمارات، قمة «جبل جيس»، التي ترتفع عن سطح البحر بـ 1910 أمتار، عبر مسار يسمى «Stairway to Heaven، سلالم الجنة»، والنزول عبر مسار يسمى «الصحن»، وهي مسارات تحتاج إلى قوة وتحمل، ولياقة عالية، وقدرة على إدارة توزيع الطاقة الجسدية، حيث بدأت الرحلة في تمام الساعة 5:30 صباحاً، وانتهت في تمام الساعة 7:00 مساء

ومن جهتهم، عبر المغامرون عن أن شغفهم برياضة «التسلق – الهايكنج» كبير، لإيمانهم أنها إحدى أهم الرياضات التي تساعد الإنسان على تعلم الكثير من الأمور، منها التحدي والإصرار والصبر، ومواجهة الصعاب، والتأمل، وتمنح الإنسان طاقة إيجابية كبيرة، وسعادة بالإنجاز، وتساعده على الإبداع، كون الانسجام مع الطبيعة، يضاعف قدرة الإنسان على الإبداع في بيئته، وإن القمم لها رمزيات عديدة، فهي شعار للنجاح وتحقيق الأهداف، كما أنها رياضة تساعد على زيادة اللياقة البدنية.

يذكر أنه شارك في المغامرة مغامرون عالميون، منهم المغامر سعيد المعمري، الذي بلغ قمم العالم السبع، والمغامر السوري سامر، أول سوري بلغ قمة إفرست، والمغامر علي الكعبي، الذي يعتبر من قدامى المغامرين، حيث بدأ في ممارسة هذه الرياضة في التسعينيات.

ومن جهتها، قالت المغامرة الإماراتية عنود: أنا فخورة بإنجاز هذا التحدي، مع نخبة من المغامرين العالميين، حيث جمعنا هدف واحد، وهو التعبير عن حبنا وحب الشعب الإماراتي للوطن، وللقيادة الرشيدة، في اليوم العالمي للسعادة.

Email