برامج شهر مارس الثقافية في الإمارات: القراءة مفتاح التطور وزاد التقدم

مبادرات متنوعة لتعزيز القراءة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتواصل فعاليات شهر القراءة، الذي تحتفي فيه دولة الإمارات بالقراءة، تعزيزاً لدورها في تطور المجتمعات وكونها وسيلة العلم والمعرفة، تحت شعار «أسرتي تقرأ»، حيث تركز جميع برامج شهر مارس الثقافية في الإمارات، على عكس قيمة المطالعة والتأكيد على كون القراءة مفتاح التطور وزاد التقدم. وقد قدمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في الأسبوع الثالث من مبادرتها «صندوق القراءة الافتراضي» باقة جديدة من ورش العمل والجلسات، التي تسعى إلى تنوير عقول الآباء والأبناء، وإلى الإعلاء من شأن القراءة، وتعزيز ارتباط أفراد المجتمع بها كونها ثقافة وعادة يومية راسخة.

وضمن هذا الأسبوع يقدم «صندوق القراءة» ورشة عمل بعنوان «مهارات تلخيص كتاب»، تقدمها هند سعيد، مستشارة في الأدب العربي والثقافة، ووكيلة أدبية، ومترجمة ومحررة لموقع «أرابليت Arablit.org». وينتظر الصغار ورشة عمل ملهمة ومبتكرة، بعنوان «لعبة النرد»، تشرف عليها الفنانة اللبنانية المتخصصة في مجال الرسم والنقش، ثمار حلواني.

أما الورشة الثالثة من برنامج الأسبوع فتحت عنوان «تأثير القراءة على شخصية الممثل» تقدمها المخرجة المسرحية ومدربة الدراما السورية عبير وكيل.

فعاليات معرفية

من جهتها، أطلقت وزارة تنمية المجتمع باقة فعاليات قرائية ومعرفية، تستهدف موظفي الوزارة ومراكز أصحاب الهمم ومراكز سعادة المتعاملين التابعة لها على مستوى الدولة، وأفراد الأسرة والمجتمع، بمن فيهم الأطفال وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بأنشطة افتراضية نوعية تجسد التواصل والتفاعل غير المباشر.

ومن ضمنها: «روّاد القراءة» و«مقهى المعرفة- الحق في القراءة»، و«أقرأ مع أحفادي لكبار المواطنين»، ومبادرة «قصة نجاح»، ورحلة إلى المكتبة، وكيف أختار كتابي وماذا أقرأ.

كما نظمت جمارك دبي محاضرة «لقاء مع كاتب»، والح١ديث عن كتاب «اللطف حياة وقيادة»، قدمتها المهندسة عزة سليمان عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي والرئيس التنفيذي لـ«الاتجاه للمسؤولية الاجتماعية للشركات»، وحضرها عدد من الموظفين، وأقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي. وفي الشارقة، نظم المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، الجلسة الثانية من صالون الشارقة الثقافي ضمن فعاليات شهر مارس للقراءة، وبالتزامن مع يوم الطفل الإماراتي، تحت عنوان «نقد أدب الطفل.. قراءة في الواقع»، وقدمت الجلسة، د. بهيجة الأدلبي، شاعرة وناقدة أدبية، وأدارتها مريم الحمادي.

3000

إيماناً بدور مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في تعزيز ثقافة القراءة لدى طلاب وطالبات المدارس، قام المركز بإطلاق مبادرة، تقضي بتوزيع مكتبات مدرسية على عدد من مدارس الدولة في مختلف الإمارات على مراحل عدة، حيث يهدف المركز من خلال هذه المبادرة إلى تنمية مقتنيات مكتبات مدارس الدولة بكتب متنوعة، تعزز ثقافة القراءة لدى الطلاب، وتسهم في بناء مجتمع قارئ مثقف متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على قيادة مسيرة التنمية في الدولة، وقد اختتم المركز المرحلة الأولى من المبادرة، وقام بتوزيع 3000 كتاب على 15 مدرسة.

Email