«إبحار في المجهول» تفوز بجائزة مسبار الأمل الأدبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

فازت قصة «إبحار في المجهول»، للكاتبة مريم الساعدي، بالمركز الأول في جائزة مسبار الأمل الأدبية، وذلك خلال الأمسية الأدبية الافتراضية التي أقيمت مساء أول من أمس.

أدار الأمسية، الكاتب الإماراتي الدكتور محمد حمدان بن جرش صاحب المبادرة، بحضور أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، وهم الدكتورة مريم بالعجيد الكتبي، والناقد الدكتور هيثم الخواجة، والكاتبة فاطمة المزروعي، كما حضر الأمسية الافتراضية، مريم الجراحي من قسم الحياة الجامعية بجامعة الإمارات، ومجموعة من طلبة الجامعة.

افتتح الأمسية الدكتور محمد حمدان بن جرش بكلمته: جاء تنظيم جائزة مسبار الأمل الأدبية، لتحقيق جملة من الأهداف، ومنها اكتشاف المواهب الأدبية الشابة، وتحفيزها على إبراز إبداعها، وتقديم قراءات نقدية لتطوير نتاجاتهم الإبداعية، وغرس الثقة الإبداعية في نفوسهم، وإزالة الرهبة من مواجهة النقد من خلال الحوار.

وأضاف أن الهدف من إطلاق الجائزة، يرتكز على الفكر والمنهجية، من أجل الارتقاء بمستوى الكاتب الشاب ثقافياً وفنياً، وصولاً إلى التمكين الثقافي الحقيقي، الذي يدفع بعجلة التنمية الثقافية نحو المسار الصحيح.

بعدها جرى تكريم الفائزين في الجائزة، والتي أسفرت عن فوز قصة «إبحار في المجهول» للكاتبة مريم الساعدي بالمركز الأول، وبالمركز الثاني قصة «رسالة الأمل» للكاتبة مهرة الكعبي، وبالمركز الثالث قصة «عندما التقى القمران» للكاتبة أروى السيابي.

Email