انطلاق مهرجان العين السينمائي في دورته الثالثة

برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وحضور الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، انطلقت، مساء أمس، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان العين السينمائي، تحت شعار «سينما المستقبل»، وذلك في قلعة الجاهلي في المدينة الخضراء، وبحضور عامر سالمين المري، المدير العام للمهرجان، ونخبة من نجوم الإمارات والخليج والعرب.

تجدر الإشارة إلى أن المهرجان يقام خلال الفترة من 23 إلى 27 يناير الجاري، وسط إجراءات احترازية من خلال الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الجسدي، للحفاظ على سلامة الحضور وضيوف المهرجان.

ويعتبر المهرجان منصة لاكتشاف وتقديم أفضل إنتاجات ومواهب السينما في المنطقة، لا سيما أنه تلقى طلبات الأفلام المنافسة على الجوائز في فئات الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة.

وبمناسبة الافتتاح، قال مؤسس ومدير المهرجان، عامر سالمين المري: "أستطيع القول إنه على الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد، وتأثر الإنتاجات السينمائية، فإن المهرجان استطاع استقطاب مجموعة من أبرز الأفلام. كما سيحتفي المهرجان في دورته الثالثة بعرض 12 فيلماً ضمن برنامج سينما العالم، حيث نجح في استقطاب مجموعة أعمال سينمائية من سينما العالم، كما سيكرم نخبة من أبرز صناع السينما المحلية والخليجية".

وأكد أن المهرجان استطاع أن يسجل أيضاً تحدياً كبيراً من خلال تزايد عدد مشاركات الأفلام عن الدورة الماضية بنحو 35%، فضلاً عن استقطاب مجموعة من الأفلام المحلية والخليجية والعربية والعالمية، فهناك أفلام تم ترشيحها للأوسكار في 2021.

وأشار إلى استمتاع ضيوف المهرجان بمشاهدة الفيلم الجزائري «هيليوبوليس»، وذلك في عرضه العالمي الأول، والفيلم من إخراج جعفر قاسم، وتدور أحداثه حول عائلة تقطن في مزرعتها العائلية الكبيرة ببلدة هيليوبوليس، وسط حقول خصبة في الشرق الجزائري، لكن نشوب الحرب العالمية الثانية أحدث اختلالاً في الجزائر وأصبحت أكثر تعقيداً.

ومن جانب آخر، يحرص طاقم المهرجان على دعم السينمائيين المحليين والخليجين بتنفيذ مبادرات جديدة وبرامج مختلفة وعروض مميزة واتفاقات في خدمة "الفن السابع"، ليكون المنصة الأبرز لاكتشاف وتقديم أفضل إنتاجات ومواهب السينما في المنطقة.