ويل سميث ومارتن لورانس لـ"البيان": نتمنى أن تكون دبي جزءاً من أحداث "Bad Boys"

يقام اليوم الأربعاء في «كوكا كولا أرينا دبي» العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط للجزء الجديد من سلسلة «Bad Boys» والذي سيحمل عنوان «Bad Boys: Ride or Die» بحضور النجمين الأمريكيين ويل سميث ومارتن لورنس .

وعبر ويل سميث في تصريحات خاصة لـ«البيان» عن سعادته البالغة وتحمسه الشديد بأن تكون مدينة دبي هي المحطة الأولى في الشرق الأوسط، التي سينطلق منها عرض الفيلم .

وأضاف بأن دانة الدنيا هي مدينة عالمية ودائما على خارطة أهم وأبرز النجوم والمنتجين، لما تتمتع به من مقومات قوية تخدم الصناعة السينمائية الدولية .

وتمنى ويل سميث بأن تكون مدينة دبي في المستقبل مسرح أحداث الأجزاء القادمة من السلسلة، إذ ستكون فكرة جديدة لابتعاد أحداث الفيلم من مدينة ميامي الأمريكية التي جرت فيها أحداث الأجزاء جميعاً، والتفكير بالتوجه إلى إحدى المدن العالمية، وليس هناك -على حد تعبيره- أفضل من دبي في أي قصة أو سيناريو لأي عمل فني.

أيام الخوالي 

وعرج ويل سميث في حديثه مع «البيان» إلى بدايات السلسلة في العام 1995 قائلاً: "لم أتوقع أبدا ان يتحول الفيلم إلى سلسلة سينمائية عالمية، لذا عندما عندنا للعمل على الجزء الثاني الذي عرض في العام 2003، شعرت بالسعادة لمنحنا هذه الفرصة مجددا".

وأضاف:  مفهوم السلسلة هو جديد نسبياً إذا ما قارناه  على سبيل المثال بسلسلة«Fast & Furious» ، لذلك لم نضعه في اعتبارنا في تلك الفترة.

وأكد ويل سميث انه يفضل بقاء «Bad Boys» كفيلم سينمائي وألا يتحول لمسلسل تلفزيوني على غرار بعض الاعمال السينمائية الأخرى، مضيفا بأن الظروف الاستثنائية خلال فترة جائحة كورونا العام 2020، أجبرت الجماهير على التأقلم مع منصات البث الرقمي، إلا أن السينما حافظت على مكانتها الجماهيرية، والسبب يعود إلى كونه المكان الذي يجتمع فيه محبي الفن السابع، وتستطيع من خلالها معرفة ردود الأفعال و المشاعر البشرية خلال مشاهدتهم لأي عمل فني.

أول مرة 

وبدوره عبر النجم الأمريكي مارتن لورنس في تصريحات خاصة لـ«البيان» عن سعادته البالغة بالتواجد في دبي للمرة الأولى، إذ اعجب بشكل كبير بما شاهده و يتطلع للاستمتاع بتواجده هنا .

وأضاف أنه منفتح جدا  لأية فكرة او مقترح تكون فيه دانة الدنيا جزء من القصة في  الأجزاء المقبلة للسلسلة.

كما تحدث مارتن لورنس عن بدايات السلسلة في العام 1995، مؤكدا بانه خلال تلك الفترة لم يتوقعوا أبدا بأن يتحول الجزء الأول إلى سلسلة سينمائية استطاعت أن تأسر جيل التسعينات وتجذب في الوقت ذاته الجيل الحالي وهذا بحد ذاته اعتبره أمرا مميزا جدا.

وأيد النجم الأمريكي حديث ويل سميث حول بقاء «Bad Boys» كفيلم سينمائي، مضيفا بأن السينما هي المكان الأساسي والأصلي لهذه السلسلة على الرغم من جاذبية منصات البث الرقمي.