صديق الفقراء.. وفاة الطبيب المصري الشهير هاني الناظر بعد صراع مع المرض
توفي الطبيب المصري هاني الناظر بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر يناهز الـ 74 عاماً بعد رحلة عطاء حافلة بالعطاء، وسيوارى جثمانه الثرى بعد عصر اليوم.
وأعلن ابن الطبيب الشهير الدكتور محمد وفاة والده عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلاَ: "إنا لله وإنا إليه راجعون ، توفي إلى رحمة الله والدي الدكتور هاني الناظر، صلاة الجنازة اليوم الخميس في المجمع الإسلامي في الشيخ زايد بجوار مستشفى زايد التخصصي بعد صلاة العصر ان شاء الله، وسيتم الاعلان عن موعد ومكان العزاء".
وعانى الدكتور هاني الناظر في الفترة الأخيرة من أحد أنواع سرطان الدم والذي يسمي ليمفومة بيركت، وهو من السرطانات التي تؤثر على الخلايا الليمفاوية ب، ويمثل حوالي 0.3 إلى 1.3% من جميع الأورام الليمفاوية.
ويتم علاج هذا النوع من السرطان من خلال العلاج الكيميائي، حيث يتم خضوع المريض به لقتل الخلايا السرطانية المنتشرة في الجسم.
ونعت الطبيب الراحل دار الافتاء المصرية مبرزة إسهاماته العلمية وخدمته للفقراء : "إنا لله وإنا إليه راجعون، فقدنا قيمة علمية كبيرة ساهم بأبحاثه العلمية في خدمة العلم والأمراض الجلدية والتخفيف من معاناة المرضى، خالص العزاء لأسرة الدكتور هاني الناظر ولكل أهله وذويه وزملائه ومحبيه وطلابه، سائلين المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه خالص الصبر والسلوان".
وفي الأسبوع الماضي أعلن الدكتور محمد الناظر عن تدهور الحالة الصحية لوالده بشكل مفاجئ، مطالبا بالدعاء له: «الدكتور هاني الناظر للأسف بعد ما كان اتحسن جدا، حالته تدهورت جامد فجأة، محتاجين دعاءكم».
ورغم مرضه إلا أن الدكتور هاني آبي إلا أن يستكمل رسالته حتى الرمق الأخير فقد كان يجيب عن الاستفسارات الطبية الواردة على الصفحة الرسمية عبر فيسبوك و ويقدم الخدمات العلاجية لغير القادرين من المرضى بالعيادة.
وكان الدكتور هاني الناظر الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث في مصر معروفاً عنه قربه من الفقراء ومد يد العون للمحتاجين ونشر التوعية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
والدكتور هاني الناظر هو طبيب مصري مشهور في الأمراض الجلدية، ولد في القاهرة عام 1950، تخرج في كلية الطب جامعة القاهرة عام 1978، حصل على العديد من الشهادات العلمية بما في ذلك دكتوراه في الأمراض الجلدية والتناسلية من جامعة القاهرة عام 1984.