طلال محمود: أركز في شهر رمضان على إنجاز أعمال درامية مميزة

طلال محمود

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتنوع أدوار الممثل الناجح وتكون ما بين قوة التذكر وإتقان للدور وبين شخصية شريرة وأخرى طيبة، لكن أحياناً يتنوع الشخص نفسه ليصبح ممثلاً ومخرجاً وكاتباً مسرحياً ليجمع مواهب متعددة في شخصية واحدة ويحاول إظهار مواهبه وإبداعه في كل مجال من مجالات الفنون، وهذا ما يقوم به الفنان طلال محمود الذي لا يختلف نشاطه وحيويته كثيراً في شهر رمضان ويسعى دائماً بأن يقدم أعمالاً تلفزيونية أو سينمائية مميزة.

إضافة

«البيان» التقت الفنان طلال محمود للحديث عن أعماله في شهر رمضان، حيث قال: انضممت إلى أسرة مسلسل «أهل الدار» مع نخبة مهمة من الأسماء المحلية وكانت إضافة جميلة ومهمة لي في مسيرتي الفنية.

أوجه كل الشكر والحب للأستاذ أحمد الجسمي والمخرج عمر إبراهيم على ثقتهما واختيارهما لي، وتحديداً في شخصية جديدة أقدمها على الشاشة وهي (راجو)، ولي شرف المشاركة والوقوف مع أسماء علمتني التمثيل وتحديداً نجومنا المحليين الذين كنت أتابعهم منذ الصغر بجانب أصدقائي الشباب وكانت المتعة ملازمة لي ولمن حولي أثناء التصوير ما ترك عندي الأثر الإيجابي الذي ساهم بأداء دوري بشكل يتناسب مع العمل والجمهور.

وعن أهم نشاطه في شهر رمضان قال: شهر رمضان بالنسبة لنا هو شهر العمل الدؤوب لنصنع الفرجة المسرحية الفكاهية للجمهور، قبل رمضان نضع النقاط على الحروف للنص المسرحي وبعدها نبدأ في رمضان بالعمل من بعد الفطور حتى السحور، مستمتعاً بالوقت والأجواء مع أصدقائي.

وعن مسرحية العيد التي تعوّد عليها الجمهور كل عام قال: لقد خططنا أنا والفنان المخرج مروان عبدالله وطبخنا وجبة كوميدية مغايرة هذه المرة، وسنقوم بعمل مسرحي كوميدي من تأليفي وإخراجه، بعنوان (الدوام لله) نسلط الضوء فيه على كل ما يجول في خاطر الناس والمجتمع، نقدم حكايات تشبهنا فيها تفاصيلنا اليومية بشكل ساخر حتى نجد الحلول، فكما قلت في السابق، حكاياتنا المسرحية هي من الناس للناس ولكن بقالب كوميدي بعيد عن الهم والغم والتلاعب النفسي.

وأكد طلال أن المسرح الموجه للجمهور العام يحتاج إلى ثقة أكبر من جميع الجهات التي تستطيع أن تنشر ثقافة المسرح والجمهور وتدعم هذه الحركة الفنية بالذات لأنها منعشة سياحياً واقتصادياً وكذلك وجهة ترفيهية، لافتاً إلى أنه لو نظرنا بجدية وثقة لوجدنا بأن جميع الدول تضع خطة ومساراً مهماً للمسرح الذي يجب إنعاشه وتجديده بشكل دائم. وتابع: نتمنى الاهتمام بالأعمال الخالدة وتوثيقها في متحف فني لتكريم الجيل الأول مثل مسلسل «اشحفان» والذي يعتبر أشبه بأفلام الخيال العلمي.

وأشار إلى ضرورة أن يتعرف الأجيال إلى تاريخ الفن المسرحي وينقلونه إلى الأجيال الأخرى كي يبقى حاضراً وراسخاً في الأذهان على مر الزمن.

Email