توقعات بهدمه.. ماذا يجري عند قبر طه حسين؟

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف العميد أحمد أبو بكر، رئيس حي المقطم جنوبي القاهرة، حقيقة ما يثار بشأن هدم مدفن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين لتنفيذ محور ياسر رزق.

وأوضح أبو بكر أنه لا صحة لما يتردد بخصوص وجود نية لهدم المدفن، وذلك حسبما أفاد موقع «المصري اليوم» الإخباري.

وكانت صور قد انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين تُظهر علامات «أكس حمراء» قرب الضريح، ما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن تلك العلامات وُضعت تمهيداً لإزالته، الأمر الذي أحدث جدلاً واسعاً حول احتمالية تعرضه للهدم لإقامة محور ياسر رزق بالمقطم.

وقالت الدكتورة مها عون، ابنة حفيدة طه حسين، إنه حتى الآن لم يتم إخطار عائلتها بأي أخبار متعلقة بهدم القبر.

وأضافت مها أنهم فوجئوا بوجود العلامة الحمراء على قبره، متابعة: «احنا محدش فينا عارف العلامة الحمرا دي معناها إيه».

ولفتت إلى أن عائلة الراحل تواصلت مع محافظة القاهرة للاستفسار عن حقيقة هدم القبر، وكان رد المحافظة أنه ما زال لا يوجد قرار رسمي بالإزالة، وفي حالة وجود قرار فهم غير مسؤولين عن اتخاذه.

وأكدت أنهم في انتظار أي قرار من أي جهة، معربة عن تمنياتهم بعدم صدور قرار الهدم.

وعلَّقت الدكتورة والباحثة الأثرية مونيكا حنا على شائعات هدم القبر، قائلةً: «التراث ليس عائقاً للتنمية».

وذكرت أن الأمر في حاجة إلى التنسيق مع المتخصصين حتى يمكن الاستمرار في إصلاحات الطرق بدون هدم التراث، مقترحةً أن يتم التعاون بين مختصي التراث وأن يكونوا جزءاً من الحوار الوطني.

يُذكر أن طه حسين ولد بمحافظة المنيا عام 1889م، ودرس بالأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية (جامعة القاهرة حالياً) ثم ذهب إلى فرنسا في بعثة تعليمية، وتولى عدة مناصب، منها: عمادة كلية الآداب، وإدارة جامعة الإسكندرية، ووزارة المعارف، وأثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات، كما حصد عدداً من الجوائز، وتوفي في أكتوبر 1973 عن عمر ناهز 84 عاماً.

Email