تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة سمير صبري من داخل غرفته

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

غيب الموت الفنان القدير سمير صبري بعد رحلة فنية ممتدة عن عمر يناهز 86 عاماً.

ورحل صبري بعد صراع طويل مع المرض  داخل فندق الماريوت بالقاهرة.

و كشف الناقد الفني أحمد النجار الصديق المُقرب للراحل سمير صبري، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته،  وفق صحيفة الوفد القاهرية مؤكداً أنه كان بصحة جيدة تماماً ولا يُعاني من أي أزمة صحية حتى صباح يومنا هذا، ففي مساء أمس الخميس كانوا مجتمعين برفقة صديقهم الأستاذ قدري الحجار وأحد أفراد أسرته بفندق الماريوت في تمام الساعة العاشرة مساء داخل شُرفة حجرته، يضعون اللمسات الأخيرة لملف مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية، لافتاً أنه لآخر لحظة كان حريصاً على القيام بعمله بشغف وحب.

وأضاف النجار عن حالة سمير صبري قبل وفاته بساعات: من أفضل المرات اللي قابلته فيها ذهنه حاضر وحيوي ومتفاعل 

وأضاف النجار أن الفنان سمير صبري كان بحالة صحية جيدة، مؤكداً أنه لم يشعر ولو للحظة بأنه سيودعهم خلال ساعات فكانت هذه المرة الأولى التي يراه بكامل صحته ونشاطه كما اعتاد على رؤيته قبل إصابته بوعكة صحية شديدة منذ فترة، ووصفه قائلاً: "من أفضل المرات اللي شفت فيها الفنان سمير صبري بيروح وييجي ويتكلم معانا، ذهنه حاضر وحيوي ومتفاعل أحسن من أي وقت فات".
 
 وأشار "النجار" إلى أن الفنان سمير صبري كان يُفكر لآخر لحظة في تنظيم مهرجان الإسكندرية للسينما الفرانكوفونية ، لكي يظهر بأحسن صورة، هذا بالإضافة إلى حرصه على تكريم النجم الراحل جميل راتب وإضافة اسمه إلى الفنانين الذي من المقرر تكريمهم خلال المهرجان نظراً لأنه من أوائل النجوم المصريين الذين خاضوا تجربة السينما الفرنسية، واستبدال أسماء بعض المشاهير بأسماء أخرى من كبار نجوم الفن يستحقون التكريم وهم على قيد الحياة.

  واختتم "النجار" بنعي صديقه بكلمات مؤثره قائلاً: "هذا الرجل لم يُسئ لأي فنان على المستوى المهني أو الشخصي طوال مسيرته الفنية، كان مُحباً لكل نجوم ونجمات الوسط الفني، ودائماً ما يحرص على الوقوف بجانب أي شخص يطلب مساعدته ولم تحدث بينه وبين أي فنان خلافات من أي نوع .. لم أكن أعلم أن لقائي به مساء أمس بمثابة الوداع الأخير .. رحمة الله عليه".

Email