رحيل الدرامية السودانية فتحية محمد أحمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

نعى وزير الثقافة والإعلام السوداني ووكيل الوزارة والعاملون بالوزارة ووحداتها بمزيد من الحزن والأسى الدرامية البارعة الراحلة فتحية محمد أحمد، التى توفت اليوم اثر علة لم تمهلها طويلاً، وفق وكالة الأنباء السودانية

وذكر بيان، الذى أصدرته الوزارة أن الفقيدة نشأت فى مدينة الابيض، قبل أن تنتقل للخرطوم، التي أكملت فيها المرحلة الثانوية، واستهلت نشاطها الدرامي من ألمع النجوم حينها، حيث انضمت للأستاذين الراحلين إسماعيل خورشيد ومحمد سراج حميدة من خلال الإسكتشات التي كانا يقدمانها للجمهور العام (1964)، حيث سطع نجمها وذاع صيتها وبدأت في جذب وتكوين جماهيريتها.

انتقلت بعد بزوغ نجمها للإذاعة السودانية من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية، فضلا عن برنامجي (أنسى وعيش) و(ركن المرأة).

سطع نجمها من خلال العمل الدرامي الكبير، الذي قدمها بشكل مختلف (الحيطة المايلة) للأستاذ الراحل حمدنا الله عبدالقادر ومن بعده المسلسل الأشهر (الدهباية) للدكتور علي المبارك.

لم تقتصر إبداعات الأستاذة فتحية محمد أحمد على الإذاعة والتمثيليات والمسلسلات فحسب، بل تجاوزت ذلك للمسرح عبر مسرحيتي (المك نمر) للشاعر إبراهيم العبادي، و(على عينك يا تاجر) للأستاذ بدر الدين هاشم، بجانب ثنائيتها المميزة مع المخرج أحمد عثمان عيسى في مسرحيتي (إبليس) للراحل الأستاذ خالد أبوالروس و (العروس في المطار) للمبدع محمود سراج.

تظل أعمال الفنانة الراحلة (فتحية محمد أحمد) راسخة في وجدان محبي الدراما الإذاعية والمسرح بالسودان بفضل تميزها وقدرتها الأدائية المدهشة، مع تلقائيتها التي ميزتها عند جمهورها.

Email