آخر تطورات قضية نجل شاروخان: تقرير يكشف غياب الأدلة ضد أريان

مصادر مطلعة: المخدرات لم تكن بحوزة أريان ولم يكن هنالك داعٍ لمصادرة هاتفه وتفتيشه لا أدلة تثبت تورط نجل نجم بوليوود، شاروخان، أريان، في قضية الممنوعات الأخيرة، التي هزت أوساط المعجبين لنجم بوليوود المعروف في الهند والعالم. ذلك هو عنوان أبرز التطورات في القضية التي خلقت جدلاً، ووضعت مكتب شؤون المخدرات بالهند في موقف حرج مؤخراً، في ما يخص اتهام النجل الأكبر لشاروخان، بارتباطه بشبكة لترويج وتجارة الممنوعات. وذكرت تقارير، وفقاً لما نقلته وكالة الأخبار الفرنسية «إيه إف بي»، مؤخراً، أن هناك «مستجدات» قد ظهرت لفريق التحقيقات الخاص. ولفتت مصادر قريبة ومطلعة على القضية، فضّلت عدم الكشف عن هويتها، أن المخدرات لم تكن بحوزة أريان مطلقاً. كما لم يكن هناك من داعٍ بالتالي للاستحواذ على هاتفه وتفتيشه، وفقاً لما ذكره المكتب.

من جهة أخرى، لا تلفت المعلومات إلى ما يشير إلى أن نجل شاروخان كان جزءاً من مجموعة دولية لتهريب الممنوعات، وأن المخدرات التي تم العثور عليها مع عدد من الأشخاص على متن السفينة السياحية التي كانت تقوم بجولة موسيقية، قد اقتصرت على الأفراد وحسب.

وفي السياق، أثارت التحقيقات التي يقوم بها المكتب الخاص، تساؤلات حيال عملية المداهمة بذاتها، وسلوك شخص محدد من مكتب مكافحة المخدرات لوحدة مومباي.

الجدير بالذكر، أن القضية التي أثيرت في الربع الأخير من عام 2021، قد اتخذت منحى درامياً، بعد انتشار بعض الأخبار التي تشير إلى اتهام أحد الشهود الرئيسين في القضية، بأنه جزء من حملة ابتزاز سعت لسحب مبالغ مالية من شاروخان. وسطع نجم المتهم المعروف أصلاً باحتكاكه مع عدد من المشاهير في 2021، في أعقاب المداهمة التي طالت السفينة السياحية، واعتقاله ثمانية أشخاص، بمن فيهم أريان شاروخان. إلا أن الأمور منذ ذلك الوقت، بدأت تتخذ منحىً سياسياً، سيطر على محاور النقاش ومواقع التواصل، لا سيما تويتر.