هل طلبت أسرة وائل الإبراشي تشريح جثمانه؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المحامي سمير صبري، بصفته وكيلاً عن سحر أحمد محمود عبده شراقي، أرملة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي، عدم نية أسرة الاعلامي الراحل تقديم طلب بتشريح الجثمان كما تم تداوله، مؤكدا ان الواقعة ليس لها علاقة بتشريح الجثة نهائيا، وما يطالبون به هو معاقبة الطبيب المتسبب في تدهور حالة الابراشي، موضحًا آن خطا الرعاية الصحية للحالة يختلف تماما عن إعطائه أدوية مخالفة.

وكشف، سمير صبري المحامي بصفته وكيلاً عن، أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، أن الطبيب المعالج لوائل الإبراشى كان تخصصه مسالك بولية، وليس له علاقة بكورونا.
 
وأوضح أن الطبيب اغتال المرحوم وائل الإبراشي على سند من القول: "جريمة قتل مكتملة الأركان راح ضحيتها الإعلامي المرحوم وائل الإبراشي ارتكبها الطبيب مع سبق الإصرار والترصد، حيث خدع الطبيب المبلغ ضده المرحوم وائل الإبراشي، بأن لديه أقراصا سحرية اكتشفها تشفي من كوفيد خلال أسبوع، وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وأن المستشفى لن تستطيع أن تفعل له شيء زيادة".

من جانبه كشف الدكتور شريف عباس، الطبيب المعالج للإعلامي الراحل، أنه تقدم بشكوى في نقابة الأطباء للتحقيق مع الدكتور خالد منتصر، بسبب الاتهامات التي نشرها جزافا على السوشيال ميديا، وسيتم التحقيق معه حول تلك الأكاذيب بحسب وصفه.

وتابع الطبيب شريف عباس أن المحامي سمير صبري تقدم ببلاغ رسمي في النيابة العامة، وسيكون هناك تحقيق في النيابة، وسيظهر الحق، ولا يوجد أدنى خطأ طبي حصل، وهناك مفاجآت كثيرة جدا، سيتم الكشف عنها في التحقيقات.

وأكد الدكتور شريف عباس، أنه يقدم أسمى التعازي لأسرة الإعلامي الراحل، مضيفًا أنه لا يصح على الإطلاق إلقاء التهم جزافا دون بينه، والتحقيق الطبي والقضائي يؤدي إلى إثبات وجود خطأ طبي من عدمه، وقبل ذلك لا يحق لكائن من كان إن يوجه أي اتهام من أي نوع للطبيب المعالج لا سيما أنه لم يحدث أي خطأ طبي نهائيا في علاج حالة الإعلامي وائل الإبراشي، وجميع الأدوية المستخدمة جميعها هي أدوية مسجلة ومتداولة بجمهورية مصر العربية ووزارة الصحة.

 

Email