تطورات ومفاجآت خطيرة في قصة طلاق مصطفى فهمي وفاتن موسى

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصاعدت وتيرة أزمة مصطفى فهمي وطليقته فاتن موسى  فبعد اتهامات من طليقة النجم المصري بالاستيلاء على أغراضها الشخصية من المنزل، كشفت محامية فهمي عن تفاصيل صادمة أشعلت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية كما فند محامي فاتن موسى هذه الأقوال .

وقالت سناء لحظي، محامية مصطفى فهمي في بيان ردت فيه على اتهامات فاتن موسى: "فوجئ الفنان مصطفى فهمي، خلال وجوده خارج القاهرة، باتصال هاتفي، من حارس العقار الكائن به شقة والده ليبلغه أن طليقته حضرت، ومعها عدد كبير من البودي جارد، وسيدتان مجهولتان، تدّعي أن واحدة منهما والدتها، وقد اقتحموا شقة والده، وكسروا الأقفال، وبدأوا في الاستيلاء على ما بداخلها من أموال ومتعلقات خاصة به وبشقيقه حسين فهمي، وتحتوي الشقة على أوراق ومستندات ومبالغ مالية ومقتنيات العائلة بالكامل".

وأضافت: "الحارس لم يستطع التصدي بمفرده لكل هؤلاء فأبلغ شرطة النجدة لإيقاف هذه المهزلة، هل هذا دليل على أننا أصبحنا في زمن العجائب، فاتن موسى، سيدة، تُخيِّر طليقها، بين أن يردها لعصمته جبرًا وعدوانا، وبين أن تختلق له مشاكل وفضائح؛ في محاولة لجره لأسلوب رخيص في التعامل، والتدني به لأوضاع لم ولن يقبلها أو يتبعها على مدار حياته".

 وكشفت سناء لحظي عن تفاصيل صادمة بشأن أزمة موكلها وطليقته حيث قالت: "اتصل الفنان مصطفى فهمي بمكتب المحاماة الخاص به، حتى يتخذ فورًا الإجراءات القانونية الصحيحة في مثل هذه الأحوال، جراء اقتحام طليقته لشقة والده والعائلة، بصحبة عدد من البلطجية، بهذه الصورة المشينة".

 وأضافت: "وحرصا منه على ألا ينجر وراء هذا الأسلوب الرخيص في التعامل، حيث كان قد طلقها لأسباب خطيرة، لم يرغب في الخوض فيها، حرصا على تاريخه وتاريخ أسرته العريقة، بل وعلى صورتها وكرامتها، وصونا لعائلتها، وإنذارها رسميًا بالطلاق، وبأنه لا يمانع من إعطائها كل حقوقها القانونية والشرعية، فور وصولها إلى مصر، عن طريق الاتصال بوكيله القانوني، إما بنفسها، أو عن طريق موكل رسمي لها بالاستلام" وفق صحف مصرية.

 وقالت محامية مصطفى فهمي رداً على اتهامات فاتن موسى له بأخذ متعلقاتها الشخصية: "للأسف، لم تحترم فاتن موسى، ولم تقدر حرصه على عدم نشر أخبار عن حياته الشخصية، والأسباب الخطيرة التي أدت به لإلغاء سفره معها لخطبة شقيقها، وجعلت قرار طلاقه لها، قرارا حتميا نهائيا ولا رجعة فيه، وليست الأسباب الكاذبة التي ادعتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل راحت تذيع بيانات مغلوطة ومكذوبة على مواقع التواصل الاجتماعي يعاقب عليها القانون؛ تستدرُّ بها عطف متابعيها الذين لا يعلمون شيئًا".

من جهة أخرى  أصدر مكتب محامي الإعلامية فاتن موسى طليقة الفنان مصطفى فهمي، بيانا صحفيا يوضح فيه تفاصيل الأزمة بين موكلته ومصطفى فهمي، والسبب الحقيقي وراء انفصالهما.

وجاء في البيان: "ثم عرض محامي الفنان مصطفى فهمي أخذ مؤخر صداقها فقط مقابل التنازل عن المحضر وحال رفض ذلك، كَون أن ذلك الطلاق هو قمّة الغدر في سنوات الزوجية الذي فيها قرر الفنان مصطفى فهمي إزاء قمّة صدقها وحبها له كون الفنان مصطفى فهمي هو أول زواج لها وأن لها حق الأمومة والأمان مع زوجها طبقاً لوعوده لها وحال طلبها تلك الوعود، كان ذلك الترتيب الذي لا يرقى لمستوى الفنان مصطفى فهمي وأصوله التي صدمت فيها".

وتابع البيان: "هل يُمكن طبقًا لأقوال محامي مصطفى فهمي أن والده المتوفي منذ عشرين سنة أو أكثر أن يستضيفه في شقته التي هي شقة الزوجية منذ سنة 2017 ؟ وهل يمكن للفنان القدير أن يترك متعلقات الباشوية الخاصة بوالده في منزل زوجية الإعلامية مدام فاتن موسى ؟".

واستكمل: "الإعلامية فاتن موسى تحتفظ بكافة حقوقها في السب والقذف والبلاغ الكاذب من قبل طليقها مصطفى فهمي وتمسكها بكافة حقوقها الشرعية والقانونية والجنائية قبل هذا الفنان".

وواصل: "وأخيرًا الإعلامية مدام فاتن موسى تُرحِّب بعرض حقوقها الشرعية والقانونية على وجه التحديد وليس قولاً مُرسلاً لها في مكالمة تليفونية بما يتناسب مع مركزها الاجتماعي وفناء سنوات من شبابها معه مقابل التصرفات الغادرة التي تُؤكد الصدمة الشديدة لها بتلك الدرجة، ونأمل من الفنان مصطفى فهمي مراجعة تلك التصرفات ويكون في الصورة التي يتوقعها جمهوره، ولا تنتهي سيرته بتلك التصرفات التي تُؤثِّر بشكل فعّال سلبياً على المجتمع الفني".

وأضاف: "ختامًا يوم الأحد أؤكد ذلك بالمستندات بعد استخراج صورة من وثيقة الطلاق".
 
وكانت طليقة الفنان المصري اتهمت مصطفى فهمي بالاستيلاء على متعلقاتها الشخصية، وأوضحت فاتن موسى عبر منشور لها على حسابها الشخصي على إنستغرام أنها عادت إلى مصر مؤخراً ونصحها أصدقاؤها بالعودة إلى منزل الزوجية من أجل مواجهة طليقها مصطفى فهمي.

وتابعت أنه بمجرد الوصول إلى منزل الزوجية اكتشفت اختفاء جميع متعلقاتها الشخصية، وتابعت قائلة: "بعد مضي نحو 11 يوماً من عودتي إلى القاهرة وإعلان أنني متواجدة هنا وقد بلغ بذلك مصطفى فهمي عبر بعض الأصدقاء ولكنه لم يحرك ساكناً ولم يكلف نفسه بدعوتي لاستبيان الموضوع بالحسنى مراعاة للعشرة كما ادعى في بيانه وكما أمرنا ديننا الإسلامي بتسريح بمعروف وليس عن طريق السوشيال".

وأشارت إلى أنه منذ وقوع الطلاق كانت تحت تأثير الصدمة، قائلة: "كنت طوال المدة الفائتة تحت تأثير صدمة شديدة مما اقترفه بحقي من إعلانه تطليقي عبر السوشيال ميديا وأنا لم أر أو أستلم أو أعلم أو أتفاهم".

وأضافت أنها لم تكن تملك منزلاً لذلك قررت اللجزء إلى منزل الزوجية، متابعة: "نصحوني الأصدقاء الصدوقين بالرجوع الى منزل الزوجية خصوصاً وأنه ليس لدي أي منزل آخر ألجأ إليه في مصر فهذا هو منزل الزوجية وعنواني الوحيد طوال السنوات الفائتة، وأيضاً لاستبيان موقف مصطفى من الموضوع على الطبيعة بعد تهربه من المواجهة والبديهي أن يتحمل شخص مرموق مثله مسؤولية أفعاله".

وفجرت مفاجئة قائلة: "وصلت إلى الشقة وكانت الطامة الكبرى بأنني دخلت ولم أجد أي شيء من متعلقاتي الشخصية جميعها كافة على الإطلاق حتى ولو حذاء!ما رأيكم في مصطفى فهمي الزوج والانسان والنجم الفنان ابن البشوات؟؟؟".

وكان  خبر انفصال مصطفى فهمي وفاتن موسى، شكل صدمة كبيرة لمحبي النجم الكبير والإعلامية، إذ أنهما متزوجان منذ 4 سنوات ولم تقع بينهما طيلة هذه السنوات الستة أي خلافات تذكر.

 

Email