Petit Maman.. علامة كاملة على موقع ««روتن تميتوز»

ت + ت - الحجم الطبيعي

للسينما الفرنسية حضور لافت على الساحة، وهي تحتفظ بطابعها الخاص، ففي أفلامها يتلمس عشاق الفن السابع شغفهم السينمائي، حيث جلها تحفل بلمسات إبداعية خاصة، ساهمت في منح السينما الفرنسية ملامحها الخاصة، ومكنت صناعها من التألق في فضاء المهرجانات وصالات العرض، وشبابيك التذاكر لاسيما الفرنسي منها، كونهم استطاعوا ترك بصمة لافتة على المشهد السينمائي، ومن بين هؤلاء كانت المخرجة سلين سياما التي نجحت في حجز مكانة خاصة لها في قوائم صناع الأفلام، منذ إطلالتها الأولى في عام 2007 عبر فيلم (Water Lilie)

المخرجة الفرنسية سيلين سياما، لم تكن بعيدة عن المشهد السينمائي العالمي هذا العام، فقد أطلت عبر مهرجان برلين السينمائي، الذي أقفل أبوابه في مارس الماضي، عبر فيلمها (Petit Maman) الذي وصفته صحيفة «ذا غارديان» آنذاك بأنه «جوهرة مهرجان برلين السينمائي»، واستطاع أن يلفت انتباه النقاد الذين صفقوا له طويلاً، فيما نالت المخرجة سيلين سياما عنه الثناء، لقدرتها على تقديم حكاية مزجت بين الماضي والمستقبل، حيث حكاية الفيلم تدور حول طفلة تدعى «نيللي» تفقد جدتها، وبعد مرور عدة أيام تقرر ووالداها زيارة بيت الجدة الواقع بالقرب من الغابة، من أجل تنظيفه، وهناك تلتقي نيللي بقرينة لها تشبهها كثيراً، الأمر الذي يساعدها على تأسيس علاقة صداقة معها، حيث تتناول الطفلتان في حديثهما العديد من الحكايات وتتبادلان التجارب، وتستعرضان رؤاهما تجاه العديد «بورتريه لامرأة تحترق» الذي قدمته في 2019، بين الخيال والواقع، وجمعت بين الماضي والمستقبل، في حكاية صاغت سطورها سيلين سياما نفسها، الأمر الذي زاد من فرص الفيلم، لدخول منافسات الأوسكار خلال مطلع العام المقبل.

عدد كبير من النقاد، أشادوا بالفيلم المتوقع أن تبدأ عروضه في صالات السينما، منتصف نوفمبر المقبل، واستطاع العمل الحصول على تقييم بنسبة 93% على موقع «ميتاسكور» (Metascore) بعد تسع مراجعات نقدية، بينما حصل على علامة كاملة على موقع «روتن تميتوز» بعد 30 مراجعة نقدية نشرت على الموقع المتخصص في القراءات النقدية للأفلام.

 

Email