وعد الخطيب سورية توثق قصص الفريق الأولمبي للاجئين

ت + ت - الحجم الطبيعي

الفيلم الوثائقي «من أجل سما» شكل قبل نحو عامين الخطوة الأولى للمخرجة السورية وعد الخطيب في طريق السينما الوثائقية.

حيث نجحت وعد من خلالها في إيصال رسالتها إلى العالم، لا سيما بعد فوز الفيلم بجائزة البافتا، وترشيحه لجائزة الأوسكار. تجربة وعد تلك، وما حققته من نجاح عالمي، كانت كفيلة بأن تأخذها نحو أبعاد جديدة، تمكنها من توثيق قصص إنسانية مختلفة، لا سيما تلك التي تمت بصلة للاجئين. وعد الخطيب حطت رحالها أخيراً في ملاعب أولمبياد طوكيو، ليس بصفة لاعبة أو مشجعة، وإنما بصفتها مخرجة أفلام وثائقية.

حيث اختيرت للجلوس على كرسي إخراج فيلم وثائقي عن الفريق الأولمبي للاجئين والتابع للجنة الأولمبية الدولية لـ XTR، حيث تعمل وعد مع المنتج الحائز على جائزة الأوسكار جوانا ناتاسغارا على هذا المشروع الذي يسعى إلى توثيق قصص أعضاء الفريق الذي يتكون من 29 رياضياً يمثلون 11 دولة ويقيمون في 13 دولة مضيفة.

تواجد وعد الخطيب في طوكيو، بدا خبراً دسماً للمواقع المهتمة بالشأن السينمائي التي تناقلت تصريحاتها لوسائل الإعلام، التي عبرت فيها عن سعادتها بالعمل في هذا المشروع الذي، يتيح لها الفرصة لـ «التقاط قصص هؤلاء الرياضيين الملهمين وهم في طريقهم للمنافسة في أكبر حدث رياضي في العالم»، وفق تعبيرها، حيث أضافت:

«لقد أدركت الكثير من تجربتهم في رحلتي كلاجئة وأشعر أنني ملتزمة جدًا بتمثيل قلوبهم وتصميمهم ومرونتهم بالطريقة التي يستحقونها. على الرغم من المصاعب التي يواجهها أي شخص يغادر وطنه، فإن قصص الفريق الأولمبي للاجئين هي مساهمة مؤثرة في الطموح والفرح والتحديات».

وبرغم بدء العمل على المشروع، إلا أن الغموض لا يزال يلف الفيلم، الذي لم يتم حتى الآن اختيار عنواناً رسمياً له أو حتى تحديد موعد لصدوره، حيث اكتفى صناعه بالإشارة إلى أنه سيقوم بتوثيق قصص الرياضيين اللاجئين، في حين كانت جوانا ناتاسغارا، الفائزة بجائزة الأوسكار عن فيلمها الوثائقي القصير (The White Helmet) قد أشادت بالفريق الأولمبي، وبعزيمة أعضائه، واصفة إياه بـ «المجموعة الغنية والمتنوعة التي تستعرض أفضل سمات الإنسانية».

وقالت في تصريحات لها: «كانت رحلاتهم حتى الآن صعبة في الحياة، وكذلك طريقهم إلى طوكيو، ونحن بلا شك نشعر بالفخر، لإتاحة الفرصة لنا للعيش معهم خلال هذه الفترة».

Email