أمريتا تنطلق من «دبي» في رحلة الرسم على وقع ذبذبات الكلمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

على وقع نغمات صوتها، تبدع أمريتا سيثي لوحات فنية، ترتكز على مبدأ أن الكلمة تساوي ألف صورة، وليس العكس. شغفها بالفن، أبعدها منذ ثلاث سنوات عن مهنتها الناجحة في عالم المال، لتنطلق سيثي الأربعينية من دبي، في رحلة ابتكار شكل فني متعدد الوسائط، تطلق عليه تسمية «فن الملاحظة الصوتية»، حيث تبني تحفها على المنطوق. وتبدأ سيثي كل قطعة فنية بتسجيل بصوتها لكلمة ما، أو لعبارة، قبل أن تنتجها على شكل صورة حاسوبية، توثق الموجة الصوتية لما قيل، بكل ما يظهره من نموذج فريد، ناتج برؤوسه ومنحنياته، بما يمثله من ذبذبات في صوتها. وتتخذ سيثي بعد ذلك من الشكل المجرد، أساساً للرسم فوق الخطوط المنفردة، لخلق صورة مستوحاة من معنى الكلمة أو العبارة المنطوقة. فعلى سبيل المثل، شكلت من أولى الكلمات التي نطقتها، وكانت «دبي»، ناطحات سحاب موزعة بين الموجات الصوتية، زينتها بمعالم مهمة من مشاهد المدينة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إعجاب بدبي

وعلقت على إثر قيامها في العام التالي، على انطلاق مسيرتها برسم لوحة أخرى على وقع ذبذبات كلمة «دبي» بالقول: «لم تشهد خطوط أفق المدن الأخرى، تغيرات بالسرعة التي سجلتها مشاهد دبي. وقد أردت بالفعل إظهار هذا التقدم، والتعبير عن مدى إعجابي بتراث دبي».

وترسم سيثي، بالإضافة إلى المدن ومعالمها الجميلة، لحظات هامة من حياة الناس، بناءً على اسم أو إحساس ما. وتقول في هذا الصدد: أريد أن أحيط بالوعي البشري، والعواطف التي تتولد لدى سماع كلمة أو عبارة، وتمثيلها على نحو أكثر تجريداً.

Email