حسين الجسمي: الإمارات بصمة خير مضيئة

ت + ت - الحجم الطبيعي

له مكانة عالية في قلوب الناس، يحبه الجميع على امتداد المنطقة العربية من محيطها إلى خليجها، ويحفظون أغنياته عن ظهر قلب، وكثيراً ما عبّروا بـ «البنط العريض» عن حبهم له، إنه الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي يمتلك قلباً قادراً على اتساع العالم، ويمتاز بالأخلاق الرفيعة وصدق اللسان، كما يتمتع بهدوء لافت اقتبسه من طبيعة مدينته خورفكان.

أينما يحل صاحب أغنية «ستة الصبح»، حتى يلقى حفاوة عالية، حيث يتوسم الجميع فيه خيراً، لا سيما وأن ضحكته لا تكاد تفارق ثغره، فهو يعشق الأطفال بقدر عشقه للغناء، يقدرهم كثيراً ويعطف عليهم ويبادلهم المحبة، وهو الفنان الذي تبادله المحبة كل فئات المجتمع على اتساع الوطن العربي، ما مكنه من التحول إلى سفير للخير والمحبة والسعادة، حيث يرى الجسمي في حواره مع «البيان» أن «الفن أحد شركاء مبادرات الخير والعطاء»، مؤكداً أن «الإمارات أصبحت بأعمالها ومساهماتها بصمة مضيئة في ساحات الخير»، مشيراً إلى أن «البيت والعائلة يلعبان دوراً مهماً في تأصيل الخير والعطاء في النفس».

وسام السفير

على عرش النوايا الحسنة يتربع الفنان حسين الجسمي، فمنذ سنوات وهو يحمل على صدره وسام السفير المفوض فوق العادة للنوايا الحسنة، إلى جانب كونه سفيراً لمبادرة عطايا، التي أصبحت علامة فارقة في مجالات التنمية والإعمار، وتمكين المجتمعات برامج ومبادرات تتعلق بالصحة والتعليم، ويرى الجسمي أن الفن لعب دوراً مهماً في دعم مبادرات الخير والعطاء التي شهدتها الإمارات، حيث يعتقد أن «الفن أحد شركاء هذا الجانب المهم في المجتمع».

وقال لـ «البيان»: «الفن شريك فعّال له أثر مهم بين الناس، إلى جانب أن الإمارات أثبتت من خلال الأعمال المختلفة ريادتها في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم».

وأضاف: «لقد وفقني الله وقدمت المساعدات المختلفة لعشرات الدول العربية إلى جانب دولتنا الغالية الإمارات»، مؤكداً أن «معرض عطايا الخيري هو أحد أهم هذه الجهات التي قدمت أفكارها من أجل إيجاد حلول متعدد للإنسانية في العالم».

Email