نيللي كريم..«ضد الكسر» بجدارة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يهيمن اسم الفنانة نيللي كريم هذه الأيام على الساحة، بعد أن شدت الأنظار إليها بفضل «سخونة التصريحات» التي أطلقتها، وكشفت فيها عن «الجزء المخفي من حياتها الشخصية»، ليبدو أنها قد تأثرت بشخصية اليوتيوبر «سلمى» التي ترتدي قناعها في «ضد الكسر»، حيث تعودت أن «تكشف صفحاتها» أمام متابعيها على التواصل الاجتماعي.

ومع «ضد الكسر» يبدو أن نيللي كريم قد رسخت حضورها في «دفتر الحضور السنوي» في رمضان وباتت ضيفة على البيوت، وفي كل مرة تأتي بشخصية مختلفة، لتثبت أنها صاحبة «100 وش»، لتحجز مكانها في «صف الكبار»، لا سيما وأن معظم أعمالها تحظى بمشاهدات عالية، ما جعل لها حظوة في قلوب الناس، الذين يتابعونها حالياً في «ضد الكسر» للمخرج أحمد خالد، حيث تلعب فيه نيللي كريم شخصية «سلمى» المركبة، والتي تفتح أبواب العوالم السرية لمشاهير التواصل الاجتماعي، وتحديداً «أولئك الذين عرفوا في مجال الطبخ».

ومع «ضد الكسر» الذي يعرض على تلفزيون دبي، أتمت نيللي كريم 10 سنوات من البطولة المطلقة، وفيه تخلع عن وجهها قناع الكوميديا الذي ارتدته برمضان الماضي عبر مسلسل «100 وش»، كما تتخلى فيه أيضاً عن ملامح «البؤس والكآبة» التي تعودت أن تتكحل بها في أعمالها السابقة، ليأتي عملها «خفيفاً» على القلب، ويلعب على وتر التشويق، كونه يبحث في دفاتر الجريمة، عن مرتكب جريمة ضد سلمى، التي تنشر كل تفاصيل حياتها على «لايف السوشيال ميديا».

منذ لحظته الأولى يحاول العمل الذي يشارك في بطولته الفنان محمد فراج، السير في خطين متوازيين، الأول واقعي يتناول تفاصيل الجريمة، بينما الثاني خيالي يلقي الضوء على طبيعة حياة «سلمى وزوجها كريم والعائلة»، الأمر الذي يزيد من جرعة التشويق في «ضد الكسر»، حيث يعد الخامس على التوالي، الذي تلعب فيه نيللي كريم دور «الزوجة التي تتعرض للخيانة»، وقد سبق لها أن قدمته في «سجن النسا» و«سقوط حر» و«لأعلى سعر» و«اختفاء»، وجميعها حققت مشاهدات عالية إبان عرضها، ولكن ذلك شكل مثار جدل لدى الجمهور على التواصل الاجتماعي، حيث «اتهم نيللي بتكرار شخصياتها»، مطالباً إياها بضرورة التغيير، حتى لا تظل أسيرة هذا الدور.

على مواقع التواصل الاجتماعي، كثر هم الذين صفقوا لـ«ضد الكسر»، واعتبروه العمل «الفائز» في السباق، نظراً لطبيعة حكايته التي امتازت بفرادتها، إلا أن هناك من وصف إيقاعه بالبطيء.

Email