«الشارقة السينمائي» يناقش واقع الرسوم المتحركة الإماراتية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقش مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، الذي تنظّمه مؤسسة (فنّ) المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في دولة الإمارات، واقع الرسوم المتحركة الإماراتية، خلال حلقة افتراضية نظّمها عن بُعد، عبر منصة التواصل المرئي زووم، واستضاف فيها الفنانين الإماراتيين محمد سعيد حارب، وفاطمة المهيري، للحديث عن تجربتهما وآخر أعمالهما ومستقبل هذا النوع من الفنون محلياً، والمستوى الذي حققه حتى الآن ومدى الدعم الذي يحظى به، وغيرها من المحاور. 

استهلّ محمد سعيد حارب الجلسة التي أدارها الممثل الكوميدي الإماراتي عمار آل رحمة، بالحديث عن بداياته في هذا المجال، حيث قال: «فكرة العمل وطرح مسلسل كارتوني كانت بالنسبة لي من ضرب الخيال، لأسباب عدّة منها ما يرتبط بالمتطلبات والأدوات والمكونات التي تحتاجها لتجميع فريق عمل يزيد على 500 شخص من دول عدّة.

كما أنني لم أكن وقتها قد أخرجت أي عمل فنيّ، إلى جانب صعوبة وجود سيولة مادية، خصوصاً وأنه أول عمل بالنسبة لهم، لهذا حرصنا أنا وزملائي على تثقيف أنفسنا واكتساب الخبرة، وقمنا بإنتاج المسلسل وقد حالفني الحظ بوجود أشخاص دعموني، وخصوصاً أننا كنّا في مرحلة اهتمام الدولة بالصناعات الثقافية دوناً عن النفطية». 

محمد سعيد حارب: أردت أن أظهر قوّة المرأة في المجتمع المحلي في «فريج».

شخصية خارقة

بدورها قالت فاطمة المهيري: «رغبتي قادتني لدراسة إنتاج رسوم متحركة وتدربت في الاستوديوهات الخاصة بصناعة الرسوم المتحركة، بعدها بدأت مسلسل إمارة.

حيث حاولت قبل القصة أن أصمم شخصية إماراتية خارقة ذات خصوصية محلية، وبالفعل صممت الشخصية وقمت ببناء القصّة حولها، واقترحت الفكرة على جهات وتم تمويل خمس حلقات استغرق العمل عليها مدة طويلة، وقد واجهتنا مشكلات تقنية لكننا تجاوزناها وتم نشر المسلسل على منصة اليوتيوب».

وقالت: «لم أواجه صعوبات خلال الإنتاج بل ما بعد الإنتاج، فما تعلمناه من هذه الصناعة أن التلفزيون يشتري حقوق العرض، وما زلنا في الدولة لا نمتلك صناعة للرسوم المتحركة، بالرغم من وجود فنانين في هذا المجال ولكن ينقصنا وجود معهد أو جهة متخصصة في تحريك الرسوم ثنائية الأبعاد، ولدينا في أغلب المؤسسات التعليمية في هذا السياق اهتمام أكبر بالرسومات ثلاثية الأبعاد».

Email