أديل.. 10 سنوات على أقوى ألبوم في القرن الـ21

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت الفنانة البريطانية العالمية أديل الأحد بمرور عقد من الزمن على صدور الألبوم (21) بمنشور على مواقع التواصل حسبه المعجبين إعلانا عن ألبوم جديد لتشعل بذلك حماسهم.

واحتفلت أديل، البالغة من العمر 32 عامًا، بالذكرى السنوية العاشرة لإصدار ألبومها الذي يحمل عنوان (21)، نسبة لعمرها في ذلك الوقت، والذي حقق أرقام قياسية، بمنشور عبر حسابها في انستغرام تضمن عبارات شكر وامتنان للمعجبين على دعمهم، واعتقد بعض المتابعين أن المنشور إعلانًا عن ألبوم جديد طال انتظاره.

وكتبت النجمة المولودة في توتنهام أنها لغاية اليوم لا تجد الكلمات المناسبة للتعبير عن شعورها عام 2011 حين تفاعل الملايين مع ألبومها، لكنها ممتنة جدًا للمعجبين.
21 هو الألبوم الذي أطلق شهرة أديل وحقق نجاحها على المستوى الدولي، وتشمل الأغاني الموجودة في الألبوم Turning Tables و Rumor Has It و Someone Like You وحققت جميعها نجاحا ساحقاً في مختلف دول العالم.

من جهتها، قامت مجموعة Universal Music Publishing Group أيضًا بالتغريد حول المناسبة الهامة يوم الأحد، لتسليط الضوء على مدى نجاح الألبوم 21.
في معرض حديثها عن نجاح 21، قالت أديل لـبرنامج 60 دقيقة في أستراليا: `` هناك أشياء حدثت بعد إطلاق الألبوم "21" أخافتني وخرجت حياتي عن السيطرة.. إن نجاح الألبوم جعلني أخشى الابتعاد وعدم القدرة على التواصل مع المقربين ومتابعة أحوالهم."

وحقق الألبوم 21 مبيعات تجاوزت 30 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم منذ إصداره في عام 2011، وهو الآن يحتل المرتبة التاسعة والعشرين في قائمة الألبومات الأكثر مبيعًا على الإطلاق وفقًا لبيزنس إنسايدر.

وحققت ثلاث أغاني فردية رقم 1 على قائمة بيلبورد وحصلت على سبع جوائز جرامي.

وأصدرت أديل ألبومًا آخر مرة في عام 2015، بعنوان 25. حقق هو الآخر أرقام قياسية، وصدر ألبوم أديل الأول بعنوان  "19" عام 2008.

وكان آخر إصدار منفرد لها بعنوان Water Under The Bridge عام 2016.

في ديسمبر 2020، أفادت التقارير أن أديل بدأت في تسجيل ألبومها التالي، في قاعة تسجيل سرية للغاية في لندن، مما أثار تكهنات المعجبين بأن تحفتها الموسيقية التالية ليست بعيدة.

جاءت هذه الأخبار من عازف الدرامز مات تشامبرلين من فرقة بيرل جام الذي قال أنه عمل للتو على بعض الموسيقى الجديدة لأديل.

تأتي التكهنات وسط تقارير تفيد بأن أديل اضطرت إلى استخدام وسطاء لتقسيم ثروتها البالغة 140 مليون جنيه إسترليني بعد طلاقها من زوجها سيمون كونيكي.

Email