أحمد عبد الرزاق.. السينما المصرية بوابة الشهرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أن تقلب صفحات المسيرة المهنية للفنان الإماراتي أحمد عبد الرزاق، حتى تجدها عامرة بالأعمال الدرامية والمسرحية الجميلة والناجحة، وعبر دخوله إلى نطاق السينما المصرية، فهو يمضي في خط جديد، حيث استطاع أن يحجز له مكاناً له على قائمة نجوم فيلم «الشنطة»، الذي يعد أولى مشاركاته في السينما المصرية، التي اعتبرها عبد الرزاق في حديثه مع «البيان» «بوابة الشهرة» و«بوابة العبور إلى المنطقة العربية». 

حضور جميل يمتلكه الفنان أحمد عبد الرزاق، على الشاشة الصغيرة، فهو صاحب شخصية «نحفان» التي جسدها ببراعة في مسلسل «شحفان ونحفان»، وهو «سليم» الذي أطل في «وديمة وحليمة»، وهو ابن خشبة المسرح، الذي عشقه مذ كان صغيراً، وما أن اشتد عوده حتى انضم إلى فرقة مسرح الشارقة الوطني، ليتمكن إثرها من بناء اسم لامع له في الدراما الإماراتية.

حيث توالت مشاركاته فيها، فكان له خلال 2020 ظهور في «الشهد المر» و«كنا أمس»، ومن قبلها في «قلوب بيضاء»، وغيرها من الأعمال. أحمد لم يترك دائرة السينما، فقد آثر دخولها أيضاً فكان له مشاركة في الفيلم الإماراتي «وصلنا والا بعدنا» للمخرجة عائشة الزعابي، وغيره.

فيلم «الشنطة» يعد أولى مشاركات عبد الرزاق في السينما المصرية، وفيه آثر ارتداء عباءة تاجر خليجي، وبطريقة ما يكون له تواصل بما تتضمنه «الشنطة من أسرار»، وذلك بحسب وصف عبد الرزاق لدوره في الفيلم الجديد الذي صوّر بعض مشاهده في دبي، ويتولى أحمد البدري دفته الإخراجية.

ويقول لـ «البيان»: «أتحدث في الفيلم باللهجة الخليجية البيضاء، وألعب دور تاجر»، معبراً في الوقت نفسه عن سعادته بهذه المشاركة، مضيفاً: «أنا سعيد جداً بهذه التجربة، كونها تقدم توليفة عربية جميلة، ومن خلالها تمكنت من الدخول إلى السينما المصرية التي نفتخر بها وبتواجدنا فيها»، واصفاً السينما المصرية بأنها «بوابة الشهرة، والدخول إلى المنطقة العربية أجمع».

وقال: «فيلم «الشنطة» تجربتي الأولى في السينما المصرية، وقد سبق لي العمل مع الفنان بيومي فؤاد في 2013 بمسلسل «واتساب أكاديمي»، وبلا شك أن وجودي ضمن هذه النخبة من النجوم وعلى رأسهم شيرين وبيومي فؤاد، يعد إضافة جميلة إلى مسيرتي الفنية، وسعيد جداً بحصولي على دور مؤثر في هذا الفيلم».

مشوار عبد الرزاق في السينما المصرية، لا يبدو أنه سيتوقف عند حدود «الشنطة»، وفي هذا السياق أشار إلى وجود مجموعة أفكار وأعمال لا تزال في مرحلة المفاوضات والاتفاقيات المبدئية، حيث قال: «هناك مفاوضات جارية بيننا، وأتمنى أن نتمكن من المضي فيها». 

محلياً، لم يتوقف عبد الرزاق عن العطاء، وبحسب قوله فهو يستعد حالياً للمشاركة في عملين للسينما، بدأ التحضير لهما. وقال: «بدأنا التحضير لعملين جديدين، الأول يحمل مبدئياً عنوان «أيام حلوة»، ويشاركني في بطولته الفنان بلال عبدالله، ونخبة من نجوم الساحة العربية».

مبيناً أن هذا العمل كان من المفترض البدء بتصويره في نوفمبر الماضي، إلا أن الظروف التي فرضها فيروس كورونا على الأرض، منعت طاقمه من المضي في ذلك، حيث قال: «اضطررنا إلى إيقاف الاستعدادات لفيلم «أيام حلوة»، وذلك لأن معظم مشاهده سيتم تصويرها خارج الدولة، وتم تأجيل العملية إلى منتصف يناير».

أما على صعيد العمل الثاني، فقال عبد الرزاق: «نعمل حالياً على فيلم «سليمو» وهي الشخصية التي قدمتها في مسلسل «وديمة وحليمة»، حيث سيتم ترجمتها إلى فيلم سينمائي»، مؤكداً أن نص الفيلم أصبح جاهزاً، ولكنه وطاقم العمل، لا يزالون بانتظار الانتهاء من بقية التحضيرات.

 
Email