أرجون كومار يطلق العنان للمواهب المحلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يفتح المنتج السينمائي الهندي أرجون كومار عينه على الإمارات وما تزخر به من حكايات، وهو الذي يتخذ منها مقراً له منذ 14 عاماً، حيث سبق له أن قدم أعمالاً سينمائية، أنجزت مشاهدها في دبي، وها هو يفتح ذراعيه أمام المواهب المحلية، لتطلق العنان أمام إبداعاتها، وتسهم في رواية بعض من حكاياتها وتجاربها في الإمارات، ليأتي مشروعه الجديد حاملاً عنوان «الأمل

والحب والأحلام»، وفق ما قاله كومار لـ

6 قصص قصيرة، تتمدد كل واحدة منها على طول 30 دقيقة، كلها تندرج تحت عنوان «الأمل والحب والأحلام»، والهدف منها إنتاج 3 أفلام متكاملة، سيتم تصويرها بين ربوع الإمارات، بهذا التعبير، يوضح المنتج أرجون كومار، لـ «البيان»، التي التقته بمقر استوديو «اكون» في دبي، فكرة مشروعه السينمائي الجديد، والذي قال إنه يسعى من خلاله إلى إطلاق العنان أمام المواهب المحلية، لتروي ما يدور في دواخلها من قصص وحكايات إنسانية، تبرز الوجه المشرق للإمارات.

وقال: «لقد فتحت الإمارات أبوابها أمامي وعائلتي قبل 14 عاماً، ومنحتنا الكثير من الحب والأمل، ومن خلال هذا المشروع أتطلع لأن أرد بعضاً من هذا الجميل، مستنداً في ذلك إلى شغفي بالسينما والأفلام التي بدأت حكاية عشقي معها منذ الصغر».

سحر السينما كثيراً ما ألهم أرجون، الذي سبق له إنتاج مجموعة من الأفلام الناجحة ومن بينها «ويلكم باك» (Welcome Back) الذي تم تصويره في أحضان دبي.

وعن مشروعه الجديد قال: «هناك الكثير من الأفلام التي صورت في الإمارات وساهمت في تقديمها على الشاشة الكبيرة، ولكن عبر هذا المشروع أتطلع لأن منح الفرصة لمجموعة من المواهب التي تطمح لدخول عوالم السينما، وتتطلع لرواية قصصها، ولذلك أدعوهم جميعاً إلى المبادرة لتقديم قصصهم النابعة من ذواتهم، والتي يعبرون فيها عن حياتهم ونشأتهم وتجاربهم التي مروا بها أثناء إقامتهم على أرض الإمارات»، قائلاً: «أتمنى من الجميع تزويدنا بهذه الحكايات بإرسالها عبر البريد الإلكتروني، من أجل الاطلاع عليها واختيار الأفضل منها». ونوه أرجون إلى أن ذراعي مشروعه مفتوحتان أمام الجميع.

وقال: «لدينا رغبة عالية بالتعاون مع المواهب الإماراتية، والعربية والأجنبية أيضاً».

وأضاف: «لا نود حصر هذه القصص في جنسية معينة، وإنما نتطلع إلى فتحها أمام الجميع، حيث يمكن لأي موهبة أن يقدم لنا قصته وفق لهجته ولغته وجنسيته، حيث سيضمن لنا ذلك تنوعاً في القصص»، وتابع: «أعتقد أننا محظوظون كوننا نعيش على أرض الإمارات، وسط هذا التناغم بين جنسيات العالم».

وأوضح أرجون أن اختياره لهذه العناوين، جاء بناءً على ما شهده العالم خلال العام الماضي.

وقال: «عام 2020 كان صعباً علينا جميعاً، حيث غير فيروس كورونا حياتنا، ولا يزال الكثير حول العالم يعانون منه، وبرغم ذلك لا يزال يحدونا الأمل بمواصلة الحياة، وأعتقد أننا بتنا جميعاً نحتاج خلال هذه المرحلة إلى الكثير من الإيجابية، ولذلك أثرنا اختيار هذه العناوين لما تحمله من معان سامية وجميلة، قادرة على إطلاق طاقتنا الإيجابية».

أرجون أشار إلى أنه سيقوم بإنتاج القصص ضمن 3 أفلام متكاملة. وقال، مؤسس شركة «انثيم إنترتينمينت» التي تتخذ من مومباي مقراً لها: «سيكون نطاق كل قصة نحو 30 دقيقة، بحيث نجمعها كلها في 3 أفلام، سيتم ربطها بين بعضها البعض بطريقة غير مباشرة، لنقدم من خلالها رسالة تحث على ضرورة التمسك بالأمل والأحلام والحب أيضاً»، وأكد في ذات السياق، أنه سيتم اختيار مجموعة من النجوم لتجسيد هذه القصص على الشاشة الكبيرة، في حين أن إخراجها سيتم بالتعاون مع مجموعة من مخرجي الأفلام الهندية ومجموعة من المواهب المحلية والمقيمة على أرض الدولة، كما نوه أرجون أيضاً إلى أن عرض هذه الأفلام سيكون عبر صالات السينما، إلى جانب عدد من المنصات الرقمية. وقال: «نود توسيع دائرة عرض هذه القصص بحيث يمكنها الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الناس، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى التعرف على الإمارات وطبيعتها».

Email