«فتى البرج العجيب والكواكب السبعة».. حكم وفوائد

تسرد رواية «فتى البرج العجيب والكواكب السبعة»، لمؤلفها د.شاكر نوري، والتي أدرجت ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب بدورتها الـ18، العديد من الأحداث المثيرة المليئة بالحكم والفوائد، حيث يعيش الفتى أفنان في بلد عريق، يحتوي على برج قديم، لكنه يعاني من الفقر والخراب.

يكلفهم معلم اللغة بكتابة موضوع إنشائي عن هذا البرج، فيطلق خياله في درس الإنشاء، متصوراً أن البرج القديم كان في الأزمان الغابرة مليء بكنوز المعرفة.

أثناء زيارته لهذا البرج مع والديه يخبره بائع قناني العقاقير أن بلداً مجاوراً يقوم ببناء برج حديث، يستعيد فيه أمجاد البرج القديم، فيشد الرحال إليه بدافع حب الاطلاع، وهناك يلتقي بفتاة اسمها دانا، ويصبحان صديقين، ثم يتعرف على أحد صاغة الذهب، فيأويه في بيته، ويتعلم منه الحكمة.

البلد الذي يأتي لزيارته اسمه «الزهراء» يتكون من سبعة أحياء، وهي مثل كواكب مستقلة بمواردها، التي تأتي من الطبيعة والعمل، وكل حي يحمل أيقونته: الشمس والذهب والبحر والبذور والصحراء والبرج والحكمة، وهذه عبارة عن كنوز موجودة على الأرض وليس في باطنها.