«ضائع».. قوة الصداقة في تخفيف الإحساس بالوحشة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يدور الكتاب الثاني «ضائع» للرسامة الإسبانية، مارايخو الستراخو، الحائزة على جائزة لأفضل رسومات توضيحية عالمية، عن دب قطبي يجد نفسه ضائعاً في مدينة كبيرة من الخرسانة، ولا يجد شخصاً يساعده إلى أن يصادف فتاة صغيرة تأخذه معها إلى منزلها.

ويضيء كتاب الستراخو، الصادر عن دور نشر «فرانسيس لينكولن» على قوة الصداقة في تخفيف الإحساس بالوحشة، ونشهد عبر صفحاته على مهارة الستراخو في الرسم ونظرتها إلى الزوايا والألوان. حيث تبرز أعمالها الفنية بمهارة التناقض بين الألوان الرمادية غير المرغوبة لمناظر المدينة في مقابل الألوان النابضة بالحياة الصادمة للفتاة ذات الشعر البرتقالي والمنزل المريح.

وفي القصة، فإن دباً قطبياً يطلب بأدب من سكان مدينة مساعدته، ولكن البالغين ملتصقون بهواتفهم مشغولون للغاية ولا صبر لهم لمساعدة وافد جديد، ثم يجد الدب القطبي نفسه في مترو الأنفاق حيث تلاحظه فتاة صغيرة في النهاية، وتأخذه تحت جناحها البريء.

ومن دون أن تلاحظ والدتها تمنحه العشاء ويقرآن القصص معاً. لكن عندما ينظر الدب القطبي الذي يشعر بالحنين إلى ملصق للقطب الشمالي على جدار غرفة نومها بحزن، تدرك الفتاة الصغيرة أن صديقها بحاجة إلى المساعدة للعودة إلى موطنه. وستلعب قوة الصداقة في تخفيف شعوره بالوحدة، بل وحتى نقله بطريقة ما إلى موطنه.

Email