فاطمة يوسف: رواياتي مسكونة بحب الوطن وقائمة على العلم والخيال

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

من الخيال تستمد الروائية الإماراتية فاطمة يوسف أحداث رواياتها، ولهذا النوع من الكتابة صعوبات أوضحتها خلال حديثها لـ «البيان» قائلة: «أكثر ما يواجهني كيف أبني الشخصية وأقنع القارئ بهذه الشخصية المتناقضة والمكتملة الأركان». وأضافت: «وقعت خلال الدورة الأخيرة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب على رواية «سلامة»، وهي مستلهمة من صفات شخصية الشيخة سلامة بنت بطي القبيسي، رحمها الله، والدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات، وما تميزت به تلك الشخصية من قوة وحكمة ودبلوماسية».

الخيال والعلم

وتابعت فاطمة يوسف: «رواية «سلامة» خيالية، تتناول شخصية الشيخة سلامة بنت بطي القبيسي، المميزة، رحمها الله، التي وضُعت في ظرف قاسٍ واتخذت فيه قرارات مهمة، واستطاعت أن تنقذ وطنها، وقد لاقت الرواية اهتماماً وإقبالاً كبيرين من قبل الجمهور، ومن بينهم الفتيات الصغيرات اللواتي يسمين بـ «سلامة»، ولهذا وجدت من خلال تفاعل هذه الفئة العمرية أنه عليّ مستقبلاً أن أكتب قصصاً للأطفال وأوصل أفكاري للقُراء الصغار».

وأضافت: «رواياتي مسكونة بحب الوطن، وقائمة على الخيال والعلم، ففي رواية «سلامة» التي تريد أن تبني دولتها بعد تحديات كثيرة تناولتها بالرواية. لهذا قرأت الكثير من مبادئ أفلاطون في بناء الدولة، وكتاب «الأمير» لـميكافيلي. وهذا ما يجعل الرواية لا تعتمد على خيالي ككاتبة فقط».

تنوّع

أصدرت روايتي الأولى «لست بسراب» في العام 2014 باللغة الإنجليزية، والرواية لاقت صدى كبيراً في جامعة ميامي، وتم مناقشة الرواية كي تصبح فيلماً في هوليوود على أن يعرض على «نتفلكس» وقريباً سيتم اتخاذ القرار بهذا الشأن.

ذكرت: «إن كتابتي لمشروع البحث كان طويلاً، وهو ما يظهر موهبتي في الكتابة التي سأستمر بها، هدفي هو توسيع مدارك القارئ من خلال طرح العديد من القضايا، التي أقدمها عبر شخصيات خيالية، أقدمها بشكل بسيط، وأنا مستمرة في مخيلتي ولدي العديد من الروايات التي لم أصدرها بعد. منها الجزء الثاني من رواية «سلامة» التي ستكون أول ما أصدره على أن أصدر في المستقبل كتباً متخصصة في ريادة الأعمال».

Email