«العين للكتاب» يختتم دورته الـ 12 محتفياً بالإرث الثقافي الإماراتي

نجاح مهم لدورة المعرض 2021 | تصوير: سيف الكعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتم معرض العين للكتاب مساء أمس دورته 12 والذي انطلق تحت شعار «أجيال تقرأ وتقود المستقبل»، وبرعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثّل حاكم أبوظبي في منطقة العين، وبتنظيم مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في مكتبة زايد المركزية. وتميزت دورة هذا العام ببرنامجها الثقافي الحافل الذي احتفى بالإرث الثقافي الإماراتي طوال الخمسين عاماً الماضية التي تلت قيام الاتحاد.

وحرص طاقم عمل المعرض على مواصلة زخمه الثقافي، ودوره المعرفي في إحداث تأثير فاعل ومستمر في الاهتمام بالكتاب، وجعل القراءة عادة يهتم بها جميع أفراد الأسرة، بهدف تنمية روح الاطلاع الراقي، ونشر العلم والمعرفة بمشاركة ما يزيد على 100 دار نشر محلية ووطنية، واستضافة ما يزيد على 50 متحدّثاً من نخبة المفكّرين والكتاب والشعراء الإماراتيين في 24 جلسة حوارية، وتقديم 9 عروض موسيقية لفنّانين من بيت العود يعزفون مختارات من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية الشرقية والغربية.

أكد عدد من المسؤولين لدور النشر المشاركة في المعرض، أن معرض العين للكتاب يشكّل منصة تسهم في تعزيز الوعي بأهمية القراءة، وفرصة للترويج لدُور النشر المحلية، عبر إتاحة الفرصة لها للالتقاء بالجمهور، الذي ينتظر معرض العين للكتاب سنوياً للاطلاع على أحدث الإصدارات والمؤلفات.

وحرص معرض العين للكتاب على تمكين الكُتاب الإماراتيين من التفاعل مع القراء، الأمر الذي من شأنه بأن ينعكس على المشهد الثقافي في العين، كونه يمثل حدثاً مهماً في الأجندة الثقافية لدولة الإمارات. ويُشكل منصة للتبادل الثقافي بالتركيز التام على أهمية القراءة. كما أكدت نخبة من الشخصيات الثقافية المشاركة في المعرض على ضرورة دعم الشباب والكتاب الصاعدين والمتخصصين في مجالات مهمة وحيوية كالفن والسينما.

من جهته اختتم نادي تراث الإمارات ممثلاً في مركز زايد للدراسات والبحوث، أمس مشاركته في المعرض.

وبدوره اختتم مكتب التربية العربي لدول الخليج مشاركته في المعرض بنجاح لافت وسط إقبال كبير من الزوار على إنتاجاته التي شملت ميادين عدة في مجالات التربية والتعليم.

Email