«منشورات القاسمي» تصدر «عليٌّ.. الرفراف الشجاع»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت منشورات القاسمي قصة «علي.. الرفراف الشجاع»، من نص ورسوم ماريا آنا مورينو، في استعادة لأيام سعيدة في مدينة كلباء، حيث البيئة الجميلة والدعوة للحفاظ عليها، من خلال حكاية للأطفال تدعو للخير والمحبة، والصراع بين الخير والشر.

البحيرات الطبيعية في كلباء تتمتع بجمال ساحر، وقدرة على احتواء أنواع كثيرة من الحيوانات والطيور النادرة والمهددة بالانقراض، فضلاً عن كونها تكشف عن طبيعة التنوع البيئي الذي تمتاز به المنطقة، بعد أن أولت إمارة الشارقة خلال السنوات الأخيرة حماية البيئة وتنميتها أهمية عالية، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

القصة الصادرة باللغتين العربية والإنجليزية، موجهة للصغار، وتدعو للعيش بمحبة وسلام بين الجميع، وتقع في 30 صفحة من القطع الصغير.

وتدور أحداث القصة حول الطيور المنتشرة في كلباء والمهددة من الأشرار، حيث أحب الطير (علي) أصدقاءه في المدرسة، مثل البجعة القرمزية واسمها (فاطمة) وصديقه (مور) وهو عصفور الجنة الذي يبدو باحمرار لونه الرائع، وكانوا جميعاً يحبون بحيرتهم في كلباء حيث عاشوا كل حياتهم، لكن حينما اصطاد الأشرار شقيق معلمة المدرسة السلحفاة «نورة» حزن علي لمعلمته، فقرر وأصدقاؤه أن يبحثوا عن منقذ، إنه الرجل الطيب صديق الطيور والحيوانات في البلدة البعيدة.

فيتفق علي مع أصدقائه الطيور على البحث عن الرجل، فيسافرون إليه ويدعونه للحضور والمشاركة في الدفاع عن طيور وحيوانات كلباء، وحينما حضر هبوا جميعاً للذود عن الطيور والبحيرة ولم يعد موطن الحيوانات يتعرض للتهديد. وعاشت الحيوانات في مدينة كلباء في سعادة لم تنقطع.

Email