صدر حديثاً

أصدرت دار منشورات الربيع في القاهرة، ضمن مشروع معنيّ بنشر أهم الدراسات النقدية، طبعة جديدة من كتاب «مناهج النقد المعاصر»، للناقد المصري صلاح فضل، رئيس مجمع اللغة العربية، وأحد أهم رموز الحركة النقدية العربية.

يتألف الكتاب من عدد من المحاضرات، التي ألقيت عن مناهج النقد المعاصر، وتميل تلك المحاضرات بشكل عام إلى التبسيط والتركيز على جوهر الموضوعات، فيما احتفظت بطابعها الشفاهي، فلم يتدخل فضل لإعادة صياغتها بطريقة أكاديمية، لتمثل العفوية سمتها الأساسية.

ويخاطب الناقد المصري في كتابه، عامة المشتغلين بالأدب والثقافة خاصة من الشباب، لتعريفهم بالانفجار النقدي، الذي جعل النصف الثاني من القرن العشرين، العصر الذهبي للنقد، وللوصول إلى هذه الغاية، اقتصر فضل على المصطلحات التي يمكن أن تمثل عائقًا أمام القارئ.

يشار إلى أنه صدر عدد من الكتب النقدية ضمن هذه السلسلة، منها: «ضد موت المؤلف»، «تأثير الثقافة الإسلامية في الكوميديا الإلهية لدانتي»، «ملحمة المغازي الموريسكية» للدكتور صلاح فضل، و«مقدمات تأسيسية في الأدب والنظرية النقدية»، «الأدب الشعبي ديوان العوام» للناقد والأكاديمي د. صلاح السروي، و«المناظرة والحِجاج» للدكتور مصطفى سليم. وغيرهم.

أليس هذا غريباً.. رواية تغوص في الخيانة النفسية

الفاعل الرئيسي في هذه الرواية هو الأسئلة، عن أحوال الأزواج في هذا المجتمع المفكَّك الذي صرنا نعيش فيه، والقضية الجوهرية في الرواية هي الخيانة النفسية، بمعنى رغبة كل الأطراف في الخيانة دون التشبُّث بارتكابها على أرض الواقع، ما يدل على أن الخيانة قد صارت خصيصة أصيلة في معظم البشر في هذا الزمن الذي نحياه.

تدور الرواية الصادرة حديثاً تحت عنوان «أليس هذا غريباً»، للكاتبة آمال الديب عن ثلاثة أشخاص يتحدثون إلى رجل واحد، امرأة وزوجها وصديقها الذي يحاول استمالتها إليه، والرجل الذي يحدثونه صديق مشترك بين المرأة (هدية العابد)، ومن يحاول استمالتها (صالح)، والزوج (مؤيَّد) الذي لا يعرف هذا الرجل (حسن)، وكل حديثه معه تساؤلات عمن يكون وماذا يفعل في حياة زوجته.

وفي الرواية تتحدث كل شخصية في الرواية من منطلق دائرة تعاملاتها وأحداثها الخاصة، ويكمل حديث كل منهم حديث الآخر في نفس القضايا، وكأنه حوار متتابع بين شخصيات تحدث نفسها.