موضوعات متنوعة في جديد «كواليس» المسرحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تزامناً مع انطلاق أيام الشارقة المسرحية في دورتها الثانية والثلاثين، صدر العدد الجديد من مجلة كواليس المسرحية، والتي تصدر بصورة فصلية عن جمعية المسرحيين في الإمارات، حيث حمل العدد العديد من الدراسات والبحوث والتغطيات والأعمدة، بالإضافة إلى نص العدد، والذي حمل عنوان «صبح ومسا» للكاتب والمخرج الإماراتي حافظ أمان.

واختار رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين، الكاتب إسماعيل عبدالله الذهاب في عموده المنشور، إلى أيام الشارقة المسرحية، وأهمية انعقادها وأثرها في الساحة المسرحية المحلية، وما لها من دور فاعل في تنشيط المشهد المسرحي الإماراتي وتفعيله وإبقائه على قيد التطوير. أما مدير التحرير الفنان مرعي الحليان، والذي جاء مقاله تحت عنوان «بريد إلكتروني عاجل»، فقد طرح من خلاله جدلية العلاقة بين مسرح المهرجانات ومسرح الجمهور، الجمهور الذي على أساسه قام المسرح. بينما كتب الأردني مفلح العدوان في مقاله الذي حمل عنوان «مسرح الأساطير.. عولمة الإبداع» عن أهمية الأسطورة وتوظيفها في النص، بما تحمله من رسائل إنسانية وأبعاد اجتماعية عظيمة، وعرج الفنان عبدلله ملك من البحرين في مقاله إلى موضوع التجريب، مثيراً مسألة أن هذا المجال غير مشاع لأي أحد، وأن التجريب لا يعني فقط الذهاب إلى طرقات مغايرة.

وحوى العدد الجديد، عدداً من التغطيات لأهم المهرجانات المسرحية الإماراتية والعربية، حيث كتب الطاهر الطويل من المغرب عن مهرجان المسرح العربي الذي أقيم أخيراً في الدار البيضاء، وكتبت الدكتورة رانيا يحيى من مصر، في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته التاسعة والعشرين، وكتب عبيدو باشا من لبنان عن مهرجان المسرح الكويتي 22، والدكتور بشار عليوي من العراق عن مهرجان بغداد الدولي للمسرح في دورته الثالثة، وكذلك فعلت ديانا خليل من لبنان بكتابتها عن مهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته الثالثة عشرة، بالإضافة إلى تسليط المجلة الضوء على مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة في دورته التاسعة.

وحوى العدد أيضاً حوارين مع كاتبين مسرحيين مهمين، الأول كان مع الأديبة والكاتبة المسرحية الإماراتية باسمة يونس، وأجرى الحوار أحمد الماجد، والثاني مع الكاتب المسرحي العراقي علي عبدالنبي الزيدي، وأجرت الحوار الصحفية ياسين عباس من مصر. كذلك ضم العدد العديد من الدراسات، إذ كتب هايل المذابي من اليمن عن مسرح الميتافيرس.. تفكيك المصطلح، وكتب الدكتور هشام زين الدين من لبنان، عن المسرح العربي وبيئاته الحاضنة، وكتبت غادة البشر من السعودية عن المسرح السعودي وسؤال الجماهيرية الملح، وكتبت خالدة شيباني من تونس عن المسرح وأي جمهور يريد، واختارت الدكتور جميلة الزقاي من الجزائر، الدخول في مؤشرات الكوميديا الميمية عند فائق حميصي، ودخل سامر محمد إسماعيل من سوريا إلى تجربة المسرح السوري في المونودراما، وكتب حاتم التليلي محمودي من تونس، عن مسرح الشارع وسؤال الفرجة، وإبراهيم الحسيني من مصر عن رهانات الخصوصية في المسرح العربي، وعبدالناصر حسو من سوريا عن المكان البديل كمقترح معرفي وجمالي.

Email