مركز أبوظبي للغة العربية يُنظم «همم تقرأ»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 يُنظم مركز أبوظبي للغة العربية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن فعالياته في شهر القراءة الوطني 2023، وبالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ممثلة في مركز غياثي للرعاية والتأهيل معرض «همم تقرأ»، وذلك في مجلس الشيخ مبارك بن قران المنصوري بمنطقة الظفرة في مدينة غياثي، خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري.

ويُعد هذا المعرض هو الأول من نوعه في غياثي، الذي يأتي ضمن مبادرة «خزانة الكتب» ليلبي تطلعات أصحاب الهمم ويوافق احتياجاتهم، إلى جانب تنظيم عدد من الفعّاليات المصاحبة للمعرض لترسيخ ثقافة القراءة بين جميع الأفراد.

ويوفر المعرض ما يقارب 200 عنوان بواقع 700 كتاب، تتناول شتّى المجالات، من ضمنها، كُتب الأطفال والناشئة، والأدب، والتاريخ، والعلوم الطبيعية والاجتماعية، والفنون، والألعاب الرياضية، واللغات.

مبادرات

وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية «نحرص من خلال تنظيم فعاليات ومبادرات نوعية جديدة إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية والتعليمية والمعرفية، وضمان إيصال الكتاب إلى جميع الشرائح المجتمعية بما يلبي تطلعاتهم وذائقتهم الأدبية. ونؤمن في المركز بأن القراءة وتوفير الكتاب حق مكتسب للجميع. ومن المهم أن تتكاتف الجهود لتمكين كافة الأفراد من القراءة، والاستفادة من الحراك الثقافي المهم الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة والمشاركة الفاعلة في مسيرة النهضة والتنمية المستدامة. لقد حقّقت هذه الفعّالية نجاحاً لافتاً مُنذ إطلاقها، واليوم تصل إلى مدينة غياثي، لتعميم ثقافة القراءة بين سكانها والإسهام في بناء مجتمع قارئ يمتلك الوعي والثقافة».

من ناحيته قال عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: نهدف من تلك الأنشطة إلى تعزيز مفهوم القراءة في مجال رعاية وتأهيل فئات أصحاب الهمم، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2026، وإيجاد جيل قارئ ومجتمع مثقف وواعٍ، وتسعى المؤسسة لغرس حب القراءة في نفوس منتسبيها، مشيراً إلى أن مؤسسة زايد ستعمل جاهدة لدمج هذه الفئة ضمن البرامج والمبادرات التي تضمنتها السياسة الوطنية للقراءة لنشر المعرفة بين الأشخاص من أصحاب الهمم، وتمكينهم من الاطلاع على المعارف المعاصرة.

وأضاف: علينا العمل معاً لنشر ثقافة القراءة وغرس قيمها الأساسية والتشجيع على حب المطالعة وممارستها بين طلابنا وكوادرنا، وجعلها أسلوب حياة، حيث إن ترسيخ القراءة غاية سامية وإحدى القيم الإيجابية التي نهدف إلى ترسيخها في نسيج منتسبينا من فئات أصحاب الهمم وصولاً إلى مجتمع المعرفة لإعداد أجيال إماراتية مثقفة وواعية ومنفتحة على الآخر.

وتوجه عبد الله الحميدان بالشكر إلى مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور علي بن تميم رئيس المركز على تعاونهم مع المؤسسة لتنظيم معرض «همم تقرأ» بمدينة غياثي، مؤكداً أن المؤسسة تنظم كذلك سلسلة من الأنشطة والبرامج بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجهات الحكومية والمجتمعية لتعزيز القراءة لدى الطلبة من فئات أصحاب الهمم، وتأكيد حقوقهم في الدمج والإيمان بقدراتهم وإبداعاتهم، كما تركز على أهمية الإدراك المعرفي للطلبة كونه وسيلة لإثراء معرفة الطالب، وزيادة معلوماته وتأهيله للانتقال إلى مرحلة أخرى وزيادة حصيلته اللغوية.

ويقدّم معرض «همم تقرأ» لزوّاره مجموعة من الأقسام التي تتناول محاور متنوعة، كما يُنظم مجموعة من الأنشطة التي تشمل «مسابقة تحدّي المعرفة للأطفال»، ورشة عمل قرائية خاصة بأولياء الأمور تحمل عنوان «كتاب أعجبني»، عروض «مسرح عرائس ماريونيت» و«ركن الحكايات».

Email