غريغوري بورتر يقدم عرضاً مبهراً في مهرجان أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم غريغوري بورتر، عازف الجاز الحائز جائزتي جرامي، عرضه الأول والمبهر في الإمارات، في حفلة نفدت تذاكرها بالكامل يوم السبت في 11 مارس، في قصر الإمارات، وذلك في إطار فعاليات الدورة العشرين من مهرجان أبوظبي الذي يقام برعاية فخرية لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الراعي الفخري المؤسس للمهرجان. وينعقد المهرجان تحت شعار «إرادة التطور، توقٌ للريادة»، حيث تستمر فعالياته الاستثنائية حتى يوم 20 مارس وسط حضور مميز لنخبة من أبرز الموسيقيين وكبار الفنانين العالميين.

وقدّم الفنان مجموعة من مقطوعاته الأصلية من ألبومات روح سائلة (2013) واصحبني في نزهة عبر الممشى (2017)، إلى جانب أدائه الآسر لمجموعة من معزوفات الجاز الكلاسيكية، حيث قدم عرضه برفقة تشيب كروفورد على البيانو، وإيمانويل هارولد على الطبول، وتيفون بينيكوت على الساكسفون، وجاهمال نيكولز على الباس.

حدث بارز

وأشارت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إلى أنّ المهرجان في دورته العشرين التاريخية يجدد التزامه بترسيخ مكانة أبوظبي عاصمةً للثقافة والفنون وحاضنة عالمية للمبدعين، من خلال تقديم أعمال الإنتاج والتكليف الحصري لكبار الفنانين العالميين الذين يتوق الجمهور إلى الاستمتاع بفنهم والاطلاع على منجزهم الاستثنائي.

وقالت: «يسرنا أن نقدّم هذا العام أسطورة الجاز الحائز جائزة جرامي مرّتين، والذي يُعدُّ صاحب أحد أكثر إصدارات الجاز انتشاراً عبر العصور مع 20 مليون مشاهدة، حيث تمثّل مشاركته في مهرجان أبوظبي، يرافقه كبار الموسيقيين أمثال تشيب كروفورد، إيمانويل هارولد، تيفون بينيكوت، وجاهمال نيكولز، حدثاً بارزاً لما يعكسه من موهبة حقيقية وحضور ملهم وتجربة موسيقية لا تُنسى».

اشتهر غريغوري بورتر، المعروف بصوت الباريتون الدافئ، حيث اعتبر مع بدايات العقد الثاني من القرن الحالي، صاحب بصمة فارقة تجمع بين موسيقى الجاز والإنشاد الديني والتراتيل. يمتلك بورتر موهبة استثنائية تبرع في تقديم الروائع الكلاسيكية للجاز إلى جانب الأعمال المعاصرة الأكثر حداثةً، وقد تألق في مواصلة الإرث العريق لكبار فناني الجاز نات كينغ كول، دوني هاثاواي، وستيفي وندر. بدأت شهرته العالمية مع وصوله لترشيح جرامي لأول مرة عام 2010 عن ألبومه الأول «ماء».

Email